الرئيس الفرنسي بمؤتمر ميونخ للأمن: روسيا تزعزع الاستقرار في العالم

اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، روسيا بأنها اليوم قوة تزعزع الاستقرار في عدد من مناطق العالم، مضيفا: علينا التفكير في تعزيز قوة الردع النووي في أوروبا.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الفرنسي خلال النسخة الـ59 من مؤتمر ميونخ للأمن، التي بدأت فعاليتها، الجمعة، في ميونخ جنوبي ألمانيا.
كما اتهم ماكرون، روسيا، بـ"اعتداء غير مبرر" على أوكرانيا، والتسبب بأزمة الغذاء العالمية.

وقال "الحرب الأوكرانية تمس العالم أجمع"، مضيفا "الحرب الروسية على أوكرانيا اعتداء غير مبرر".

ومضى قائلا "الموقف في العالم خطير.. لكن علينا النظر للأمام في كل الأحوال".

الرئيس الفرنسي قال أيضا "هناك حروب أخرى في الشرق الأوسط والقوقاز وهناك حرب ضد الإرهاب، وهي موضوعات مهمة أيضا لا ينبغي نسيانها".

وأوضح "نجن جاهزون لتكيف جهودنا (لدعم أوكرانيا)، فالأشهر والأسابيع المقبلة صعبة.. لكننا لا نأمل في صراع طويل".

واستطرد قائلا "هجوم روسيا يجب أن يفشل.. لا يجب أن تنتصر روسيا في هذه الحرب"، متابعا "فرضنا 10 حزم من العقوبات على روسيا".

وتابع ماكرون في اعتراضة على حرب روسيا على أوكرانيا، وقال "روسيا تخلق عدم الاستقرار في مناطق حول العالم مثل أفريقيا، عبر مجموعة فاغنر".

وكشف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغني في السابق بأن المجموعة (فاغنر) لا تخضع له، لكن روسيا تستخدمها الآن في كل مكان".

حان وقت الانضمام للاتحاد الأوروبي.. كلمة زيلينسكي بافتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الجمعة، أنه يمكن أن تحقق أوكرانيا الانتصار على القوات الروسية بفضل الدعم المستمر لها، وأن روسيا تحاول الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها.

وطالب “زيلينسكي”، بتسريع تسليم الأسلحة المتطورة لألأوكرانيا للتصدي للقوات الروسية في الحرب معها، كما اتهم روسيا بأنها تواصل تهريب نفطها إلى الخارج وبيعه.

وذكر “زيلينسكي”، القادة الأوروبين وطالبهم، قائلاً إنه حان وقت انضمام زيلينسكي إلي الاتحاد الأوروبي.
وانطلق اليوم الجمعة، افتتاح مؤتمر ميونخ للأمن والذي يضم العشرات من أكبر قادة الدول ومئات الوزراء، وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي والعديد من الخبراء وصناع القرار.

ويناقشون في مقر المؤتمر بفندق "بايريشه هوف " أزمة التي بين روسيا وأوكرانيا، ومشاكل الطاقة وخطوط النقل والمياه، والأمن العالمي وكذلك قضايا متعلقة بحقوق الأنسان

وافتتح أعماله وسط أزمة عالمية في الطاقة والغذاء، بعد حرب روسيا على أوكرانيا والذي سيكون محور النقاش في المؤتمر، لأن هذه الحرب أكثر ما تثير رعب وقلق أوروبا ودول العالم، بعد أن شنت روسيا الحرب على أوكرانيا منذ في فبراير امن العام الماضي، بعد أن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأكمله.

ويشارك في هذا المؤتمر 40 رئيس دولة وحكومة بالأضافة إلى 100 وزير تقريباً.

وأبرز المشاركين في المؤتمر المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركيبالأضافة إلى المسؤولين العرب وعلى رأس القائمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ويتزامن المؤتمر الذي تجري فعاليته في الفترة بين 17 و19 فبراير/شباط، مع مرور عام على بداية الحرب في أوكرانيا، ووسط توتر كبير بين الغرب وموسكو.

وفي تمام الـ13:30 بالتوقيت المحلي، افتتح رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هيوسجن فعاليات المؤتمر، القي كلمة مقتضبة عن وضعية الأمن في عالم اليوم.