البيت الأبيض يمدد حالة الطوارئ بشأن ليبيا
قرر البيت الأبيض تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا، لافتا إلى أن الصراع في البلاد سيستمر حتى يحل الليبيون انقساماتهم السياسية وينتهي التدخل الأجنبي.
وخلال رسالة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ اليوم الجمعة، وتتضمن نص إعلان حالة الطوارئ في الأمر التنفيذي المتخذ في 25 فبراير العام 2011.
وتطرقت الرسالة إلى الإنقسامات التي تتعلق بالخلاف على الموارد، حيث لايزال هناك خطر جسيم يتمثل في إمكانية إختلاس أصول الدولة الليبية في حال عدم حمايتها، ما يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة في البلاد، وتفيد حالة عدم الاستقرار تنظيم «داعش» والجماعات االمسلحة، ما يمثل خطرًا للأمن القومي للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.
وحذرت الرسالة: “نحن نخاطر بالتصعيد العسكري إذا لم تستمر العقوبات، خصوصًا أن أولئك الذين يرفضون الحوار ويعرِقلون ويقوّضون التحوّل الديمقراطي في ليبيا، يظلون مهتمين باستغلال ثروات الشعب الليبي لتعزيز مصلحتهم الذاتية الضيقة وإدامة الصراع في ليبيا”.
أخبار أخرى…
الجزائر تدعو لتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا
شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة "تكاتف الجهود الإفريقية والدولية، على الأرض من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الأطراف الليبية" واحترام سيادتها
وجاء في كلمة الرئيس الجزائري التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان: "رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية، في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن".
كما رحب تبون بالحركية الجديدة مؤخرا، لتفعيل مسار الحوار الليبي وإطلاق مبادرات الحوار بين الإخوة الليبيين، بهدف تقريب وجهات النظر وبناء الثقة المتبادلة وتوسيع التوافقات.
وجدد الدعوة للأطراف الخارجية، لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها، مشددا على أهمية "توحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا".
وفي ذات السياق، أكد مجددا استعداد بلاده "للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية، وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية".
أخبار أخرى..
تبون: الجزائر مستعدة للحد من خطورة توتر العلاقات الدولية
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده مستعدة للحد من خطورة التوتر الذي أصبح يطبع العلاقات الدولية وينذر بتداعيات مقلقة لتكون في أفضل المواقع للدفاع عن مصالحها.