العراق.. السوداني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لجهود استرداد المطلوبين والأموال المسروقة
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الحكومة في مكافحة الفساد واسترداد المطلوبين والأموال المسروقة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، نسخة منه اليوم السبت، أن "رئيس الوزراء التقى في مقرّ إقامته، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسال فوندرالين، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ 59، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين العراق ومجمل دول الاتحاد الأوروبي".
وأكد السوداني، "رغبة العراق في عقد شراكات تنموية متطوّرة مع دول الاتحاد في مختلف المجالات"، مبيناً أن "لقاءاته بقادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تأتي على مسار التعاون الاقتصادي، وبناء أواصر التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية وتأثيرات التغيّر المناخي وبناء الاستقرار والتنمية المستدامة".
وأشار إلى "الاتفاقية الإطارية بين وزارة المالية وبنك الاستثمار الأوروبي، والانفتاح على استثمارات الشركات الأوروبية ومساهمتها في القطاع الخدمي بالعراق"، مؤكداً على "أهمية دعم الاتحاد الأوروبي جهود الحكومة في مكافحة الفساد واسترداد المطلوبين والأموال المسروقة".
من جانبها أعربت فوندرالين عن "دعمها رئيس الوزراء وقرارته الإصلاحية، وعن إقبال عموم دول الاتحاد الأوروبي على التعاون والتبادل مع العراق، في ظلّ الشراكات طويلة الأمد".
وأشارت إلى "جدية الدول الأوروبية في إيجاد شراكات حقيقية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة."
أخبار أخرى..
الحكومة العراقية تتبنى الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة البلاد
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن - طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.
وقال العوادي في تصريح صحفي، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن - طهران - الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".