وزير العمل العراقي يعلن شمول جميع الأسر في الأهوار بالحماية الاجتماعية
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالعراق، اليوم السبت، شمول جميع الأسر في الأهوار بالحماية الاجتماعية.
قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، احمد الاسدي، إن "الوزارة وخلال عملية البحث الكبرى التي تجريها للمناطق الأشد فقراً بضمنها قضاء الجبايش في محافظة ذي قار ستعمل على شمول جميع الاسر في مناطق الاهوار بالحماية الاجتماعية".
وأوضح الاسدي "خلال جولته مع حملة البحث أن الاهوار التي تمثل اصل الحضارة في البلاد تعاني من قسوة الحياة وباعتبارها منطقة منكوبة لشدة الجفاف فيها، فان وزارة العمل ومن خلال هيئة الحماية الاجتماعية ستعمل على شمول كل العوائل الموجودة في قرى وارياف مناطق الاهوار ونواحيها بمظلة الحماية الاجتماعية وخصوصا أصحاب الجاموس والصيادين الذين توقفت بهم سبل العيش نتيجة جفاف المياه".
أخبار أخرى..
الحكومة العراقية تتبنى الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة البلاد
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن - طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.
وقال العوادي في تصريح صحفي، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن - طهران - الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".
وتابع أن "ذلك ينطلق من أن العراق: أولا : كجار وصديق للأطراف الثلاثة، وثانيا: يتحرك من منطلق حسن نية سياسية تقر بها الأطراف الثلاثة، وثالثا: للعراق ربط فاعل بكل واحد من المحطات الثلاث المعنية وهو يتأثر ويؤثر بهذا الربط بصورتيه (الإيجابية والسلبية) وبالتالي فإن وجود العراق كمركز للتفاهم والوساطة الفاعلة إنما هو من صميم مصلحة البلد، وهو الدور الذي يليق ببغداد أن تقوم به وبصورة فاعلة وعلى كل المستويات".