واشنطن: عازمون على العمل مع العراق لخلق فرص جديدة في قطاع الطاقة
أكدت السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانسكي أن الحكومة الأميركية عازمة على العمل مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لخلق فرص جديدة في قطاع الطاقة.
وقالت “رومانسكي”، خلال كلمة لها في المؤتمر الثاني للنفط والغاز في العراق، إن "الولايات المتحدة أطلقت مشروعاً يركز على التطوير الاقتصادي"، لافتة الى أن "واشنطن عازمة على العمل مع رئيس الوزراء لخلق فرص جديدة للبلدين والمنطقة".
وأضافت أن "الشركات الأميركية ستلعب دوراً في تطوير الاقتصاد العراقي والقطاع الخاص"، مبينة أنه "ستتم مناقشة ملف تطوير قطاع الطاقة من قبل الشركات الأميركية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مؤتمر ميونخ".
وتابعت “رومانسكي”، أن "الحكومة العراقية تشجع على وجود الشركات الأميركية للعمل في العراق، ويجب وضع خطط جديدة لتوسيع معامل الطاقة وتطوير شبكة الكهرباء"، مؤكدة أن "البنى التحتية للكهرباء في العراق هي مكان جيد لبدء عملية الاستثمار خاصة وأن العراق لديه فرصة لاستثمار الغاز من أجل تقليل انبعاثات الغاز، والمحافظة على البيئة والتخلص من الأجواء المسرطنة".
وأوضحت أن "العراق يجب أن يقوم بثلاثة أمور، وهي الاستثمار، ومحاربة الفساد، وخلق بيئة عمل لتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية للعمل في العراق"، منوهة بأن "هذه الاستثمارات ستوفر فرص عمل للعراقيين، لاسيما في ما يتعلق باستثمار الغاز لتطوير القطاع الكهربائي".
أخبار أخرى..
الحكومة العراقية تتبنى الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة البلاد
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن - طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.
وقال العوادي في تصريح صحفي، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن - طهران - الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".
وتابع أن "ذلك ينطلق من أن العراق: أولا : كجار وصديق للأطراف الثلاثة، وثانيا: يتحرك من منطلق حسن نية سياسية تقر بها الأطراف الثلاثة، وثالثا: للعراق ربط فاعل بكل واحد من المحطات الثلاث المعنية وهو يتأثر ويؤثر بهذا الربط بصورتيه (الإيجابية والسلبية) وبالتالي فإن وجود العراق كمركز للتفاهم والوساطة الفاعلة إنما هو من صميم مصلحة البلد، وهو الدور الذي يليق ببغداد أن تقوم به وبصورة فاعلة وعلى كل المستويات".