.
العراق.. ضبط مستلزمات طبية غير مرخصة في ميناء أم قصر
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية بالعراق، اليوم السبت، عن ضبط مستلزمات طبية غير مرخصة في ميناء أم قصر.
وذكر بيان للهيئة، أن "منفذ ميناء أم قصر الشمالي تمكن ومن خلال مصادرنا الخاصة والتعاون المشترك مع مركز الجمرك"، مشيرا الى أنه "تم ضبط مواد متروكة في مخازن الميناء مستلزمات طبية (جهاز اعطاء، كفوف)، لا توجد فيها موافقات من وزارة الصحة ومتجاوزة المدة القانونية المسموحة على بقائها في الميناء دون مراجعة اصحاب العلاقة".
ولفت الى أنه "تم تشكيل لجنة من الجهات العاملة وتنظيم محضر ضبط اصولي وإحالة المواد الى مركز شرطة ام قصر".
وفي سياق اخر، أدانت وزارة الصحة العراقية، الاعتداء على ملاكاتها الطبية والصحية في مستشفى الزعفرانية ،مؤكدة مقاضاة المعتدين.
وذكر بيان لوزارة الصحة، "يدين وزير الصحة صالح الحسناوي وجميع ملاكات وزارة الصحة الاعتداء الذي طال الملاكات الطبية والصحية والتمريضية في مستشفى الزعفرانية التابع لدائرة صــحة بغداد الرصافة من قبل مرافقي احد المراجعين اليوم الجمعة ".
واكد الوزير، بحسب البيان، انه وجه فورا مدير عام صــحة الرصافة بزيارة المستشفى للاطمئنان على ملاكاتها وسيتم محاسبة المعتدين واتباع الاجراءات القانونية لمقاضاتهم لعرضهم على القضاء العادل واصدار التوجيهات بمحاسبة القوة المتواجدة بالحماية وتعزيزها لهذا اليوم.
وأشار الى ان "المتابعة مستمرة مع كل من وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد وقائد عمليات الرصافة"، مؤكدا عدم التهاون في حقوق المنتسبين من كافة الاختصاصات ومساندتهم في أخذ حقوقهم قانونيا وتمكينهم من تقديم الخدمة الطبية.
أخبار أخرى..
الحكومة العراقية تتبنى الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة البلاد
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن - طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.
وقال العوادي في تصريح صحفي، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن - طهران - الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".