مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نيابة عن الرئيس السيسي...

وزير خارجية مصر يترأس الوفد الممثل في قمة الاتحاد الأفريقي

نشر
الأمصار

أدلى السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بتصريحات إعلامية صباح اليوم 18 فبراير بمقر وزارة الخارجية، بمناسبة بدء أعمال الدورة 36 لقمة الاتحاد الأفريقي.


وأشار في هذا الإطار إلى أن قمة هذا العام تكتسب أهمية خاصة في ظل الأزمات المتوالية التي مر بها العالم على مدار العام الماضي، والتي مازالت الدول الأفريقية تعاني من آثارها الممتدة، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة الغذاء، والآثار المدمرة لظاهرة تغير المناخ، والتداعيات الاقتصادية لأزمة حائرة كورونا، فضلًا عن تصاعد أعمال العنف والإرهاب في القارة وتفاقم آثار الجفاف والفيضانات بعدد من دولها.


وأوضح أن القمة، التي تأتي تحت عنوان "تسريع مسار تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية"، سوف تناقش سبل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وإزالة المعوقات التي تعترى عملها، كما ستشهد استعراض تقارير عدد من القادة المعنيين بعدة ملفات يشرفون على تنفيذها وتفعيلها على مستوى القارة.

وكشف السفير أبو زيد، أن سامح شكرى سوف يلقى بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي حول البند الخاص بتقرير أنشطة مجلس السلم والأمن، كما سيلقى وزير الخارجية كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية في إجتماع لجنة رؤساء الدول الإفريقية المعنيين بتغير المناخ (كاهوسك).
وحول الأولويات المصرية خلال قمة الاتحاد الأفريقي، أوضح المتحدث الرسمى أنها تتمحور حول سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية الدولية وتأثيرها على القارة، وتكثيف جهود حشد الموارد المالية في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للقارة، ومواجهة التحديات المرتبطة ببنية السلم والأمن، وتعزيز جهود وقدرات الدول الأفريقية فى مجال مكافحة الإرهاب.
هذا، ومن المنتظر ان يتم خلال اليوم الأول من القمة تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2023 إلى رئيس اتحاد جزر القمر الشقيقة.

أخبار أخرى…

مصر.. وزير الري يلتقى نائبة رئيس الوزراء الكونغولية لبحث سبل التعاون بين البلدين

الأمصار

إلتقى الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري المصري بالسيدة إيف بازاييبا ماسودى نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بحضور السفير هشام عبد السلام المقود سفير جمهورية مصر العربية بدولة الكونغو الديمقراطية، والوفد الرسمي المرافق للسيد الوزير، وممثلى السفارة المصرية وكبار المسئولين الكونغوليين.

وأعرب "سويلم" عن سعادته وتقديره للقاء نظيرته الكونغولية مؤكداً على خصوصية العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر والكونغو الديمقراطية على كافة المستويات، ومشيراً لمساندة مصر لجهود التنمية التي ينتهجها الرئيس الكونغولي والتي تهدف لزيادة معدلات التنمية الإقتصادية والنهوض بمستوى معيشة المواطن الكونغولي، ومؤكداً على تطلعه للعمل سوياً لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجالى الرى والزراعة والإستخدام الأمثل للموارد المائية للجانب الكونغولى، حتى تصبح الزراعة قاطرة التنمية بدولة الكونغو الشقيقة.

كما أكد سيادته على حرص مصر على بناء قدرات الكوادر الكونغولية من خلال الدورات التدريبية المختلفة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وغيرها من الوزارات والمؤسسات المصرية، مشيراً إلى أننا أمام فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين كلتا الدولتين من خلال تبادل الخبرات لمواجهة تحديات المياه وخاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ.

كما أعرب سيادته عن تقدير مصر لمواقف الكونغو الديمقراطية الداعمة والمساندة للموقف المصري في قضايا المياه، مشدداً على حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين دول الحوض من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.

بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين

واستعرض الوزيران مكونات بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين والذى يمتد حتى عام ٢٠٢٧ في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بالكونغو الديمقراطية، والذى يشتمل على العديد من الأنشطة التنموية مثل إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية، وإنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية، وإنشاء وحدات طاقة كهرومائية صغيرة.

كما استعرض الوزيران تقدم سير العمل في مختلف الأنشطة والإنجازات التي تحققت خلال الفترات الماضية، حيث تم الإنتهاء من إنشاء مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينساشا وافتتاحه في عام ٢٠٢١، والذى تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالإضافة لتدريب الكوادر الفنية المسئولة عن تشغيل المركز لإكتساب الخبرات اللازمة في تقنيات التنبؤ والمساهمة في إعداد الدراسات الفنية للحد من مخاطر الفيضانات والإنذار المبكر، بالإضافة لاهتمام الدولة المصرية برفع قدرات الكوادر الفنية من الكونغو، حيث تم عقد العديد من البرامج التدريبية في مختلف المجالات ذات الصلة بالإدارة المتكاملة للموارد المائية.