يونيسف: 8 مليون طفل يمني حُرموا من حقهم في التعليم
حذرت الأمم المتحدة، من أن مستقبل ملايين الأطفال فى اليمن معرض للخطر، نتيجة عدم حصولهم على حقهم في التعليم جراء الصراع الدائر في البلاد منذ 8 أعوام، بحسب "روسيا اليوم".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" فى اليمن، عبر "تويتر": "الصراع أعاق حصول 8.1 مليون طفل في اليمن من التعليم، مما يعرض مستقبلهم للخطر"، مضيفة، أن "التعليم هو حق لكل طفل وأولوية لليونيسف".
ويأتي هذا بعد إطلاق الأمم المتحدة، في 24 يناير الماضي، تحذيرا من أن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، مؤكدة تعرض 2700 مدرسة للدمار أو الضرر، وتسرب أكثر من 2.7 مليون طفل من التعليم بسبب الصراع المستمر.
وفي سبتمبر 2021، اتهم تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، أطراف الصراع باستخدام المدارس لأغراض عسكرية ما يجعلها أهدافا معرضة للهجوم.
اقرأ أيضًا..
الرئاسي اليمني: سنكافح الإرهاب بمساعدة الإمارات والسعودية
تعهّد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن بمساعدة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس المجلس، رشاد العليمي، خلال جلسة مغلقة عُقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال العليمي: "نحصل على مساعدات من الإمارات والسعودية لمواجهة الأزمة الحالية".
وأضاف: "سنتمكن بمعاونة الإمارات والسعودية من مكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن اليمنية".
وشدد العليمي على أن "أي خارطة طريق في اليمن لا بد أن تؤمّن وقفا تاما لإطلاق النار"، مشددا على أن “الاستقرار والسلام سيساعدان في القضاء على الإرهاب ببلادنا”.
وأمس الجمعة، تصدرت ملفات مباحثات يمنية أمريكية عقدت على هامش مؤتمر ميونخ الـ59، أبرزها إحياء مسار السلام.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة "المستجدات المحلية والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة، والأشقاء، والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني".
وقالت الحكومة اليمنية -في بيان إن العليمي عرض الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.
وأشاد العليمي بـ"التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت العام الماضي المليار دولار للمرة الأولى، متطلعا إلى مضاعفتها، والانتقال بها إلى مسار اقتصادي وإنمائي أكثر استدامة.
وأمس، انطلقت فعاليات النسخة الـ59 لمؤتمر ميونخ للأمن، في فندق بيرنشه هوف، وسط مدينة ميونخ، بحضور لفيف من المسوؤلين يمثلون 96 دولة.