وزير الطاقة الجزائري يعلن التحضير لمؤتمر القمة السابعة للدول المصدرة للغاز
أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، أن بلاده بصدد التحضير لاحتضان مؤتمر القمة السابعة للدول المصدرة للغاز المقرر نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها سيقرر من عدمه، مسألة إقرار خفض جديد في مستوى الإنتاج النفطي.
وأوضح عرقاب ي تصريحات صحفية، على هامش "الندوة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي"، المنعقدة، بالجزائر العاصمة - أن "العمل الجيد" الذي يقوم به تحالف "أوبك+" الذي يضم الدول الأعضاء المصدرة للنفط وكذلك الدول المصدرة غير الأعضاء في المنظمة، يتمثل في ضمان تموين آمن، مستقر ومستدام لسوق النفط العالمي، بشكل يسهم في الانتعاش الاقتصادي العالمي.
اتفاق أوبك+
وذكر عرقاب أن "اتفاق أوبك+، المتوصل إليه في أكتوبر الماضي، نص على خفض ب 2 مليون برميل الى غاية هذا الشهر، موضحا أنه سيتم خلال الاجتماع المقبل للجنة المراقبة (لأوبك+) دراسة تفاعلات السوق ثم رفع تقرير الى اجتماع (أوبك +) الذي سيقرر عبر التقنيات المعتمدة مسألة الحفاظ على الإنتاج الحالي أو رفعه أو خفضه.
واستطرد قائلا: إن القرار الأخير لأوبك بلس ليس هدفه خفض الإنتاج و إنما توازن السوق للسماح للإمدادات النفطية أن تكون سليمة عبر العالم بما يضمن الانتعاش الاقتصادي العالمي.
أوبك: روسيا خفضت إنتاجها النفطي في يناير
وذكر تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لشهر فبراير، أن إنتاج النفط الروسي، باستثناء مُكَثَّفاتُ الغاز، انخفض في يناير مقارنة بديسمبر 2022، بمقدار 88 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 9.7 مليون برميل يوميًا.
وأشار التقرير - وفق ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أن روسيا رفعت إنتاجها من الهيدروكربونات السائلة بمقدار 21 ألف برميل يوميًا في ديسمبر، ليصل إلى 11.2 مليون برميل يوميًا.
وبشكل عام، قدرت (أوبك) حجم إنتاج الهيدروكربون السائل في عام 2022 عند 11 مليون برميل في اليوم.
وفي عام 2023، تتوقع المنظمة أن ينخفض الرقم بمقدار 0.9 مليون برميل في اليوم إلى 10.1 مليون برميل يوميًا (-50.000 برميل يوميًا مقارنة بالتقدير السابق)، مشيرة إلى أن توقعات إنتاج روسيا محفوفة بالشكوك.