الرئيس الصومالي: نسعى لتعزيز السياسات الشاملة وتنمية الاقتصاد
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن تطوير علاقات بلاده الفعالة مع الاتحاد الإفريقي وجميع الدول الأعضاء أولوية قصوى، معربا عن تطلعه إلى مستقبل مزدهر للطرفين.
وقال الرئيس الصومالي -في كلمته أمام المؤتمر السادس والثلاثين لرؤساء الدول الأفريقية الذي انطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأوردتها وكالة الأنباء الصومالية (صونا)- "يجب أن نواجه تحديات النظام العالمي معًا لضمان مستقبل شعوبنا ودولنا، وهذه الرؤية هي الرؤية التي سنحققها بسبب التغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية الواضحة التي نقودها في بلادنا"، مؤكدا أنه من خلال الوحدة والعمل الجاد والالتزام السياسي الحقيقي، سيتغلب الصومال على أي تحد.
هزيمة الإرهاب الدولي
وأوضح أن الصومال يهدف إلى هزيمة الإرهاب الدولي، وتعزيز السياسات الشاملة، وتنمية الاقتصاد، مع توفير الخدمات الأساسية لشعبه الذي يستحق الخدمة، والتعامل مع تغير المناخ، والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، إلى جانب تمويل أجندة التنمية العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، بحث الرئيس الصومالي مع نظيريه البوروندي إيفاريست نداييشيمي، والتنزانية سامية حسن، المشكلة الخطيرة التي يمثلها الإرهاب على التنمية والاستقرار في القارة، حيث اتفقوا على تعزيز التعاون ضد الجماعات المناهضة للسلام لضمان أفريقيا سلمية ومتطورة ومزدهرة.
كما بحث الرئيس الصومالي مع نظيره الرواندي بول كاجامي، تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، إلى جانب الوضع في القرن الأفريقي.
الصومال تدشن الحملة الوطنية لمساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا
وأطلق رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، مساء الخميس، الحملة الوطنية لمساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا.
ووجه رئيس الوزراء، الدعوة إلى المواطنين من أجل التكاتف والتلاحم مع إخوتهم في تركيا، والتبرع ضمن الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا التي تقودها الحكومة الفيدرالية.
وأشار بري، إلى أهمية وقوف جمهورية الصومال إلى جانب الشعب التركي في هذه اللحظة الحرجة فهي ضمن فعاليات تضامن الشعب الصومالي مع الشعب التركي.
وتعهد رئيس الوزراء بمساهمة الحكومة الفيدرالية بمبلغ مليون دولار امريكي بالحملة الوطنية من مساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا.
وتضامنا مع متضرري زلزال تركيا، أطلق صوماليون مبادرات رسمية وشعبية لجمع تبرعات عينية ومادية، لرد الجميل للشعب التركي الذي قدم العون للصومال في محنته الإنسانية والأمنية.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا، بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، إضافة إلى مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات.