وزارة الصحة المغربية تعبئ مواردها البشرية لمواجهة التقلبات الجوية
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، خالد ٱيت الطالب، تعليماته من أجل تعبئة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية اللازمة لمواكبة هذه العملية سواء على المستوى المركزي أو الجهوي.
حيث تسهر فرق طبية وإدارية وتقنية بمديرية التخطيط والموارد المالية وبمديرية التجهيزات والصيانة بالوزارة على توفير جميع المعدات الطبية والأدوية اللازمة لرعاية الساكنة المتضررة من تداعيات هذه التقلبات الجوية.
علاوة على توفير كميات كافية من مادة الأكسجين من خلال تفعيل المولدات المركبة في مختلف المؤسسات الصحية، والتنسيق بشكل عاجل مع موردي هذه المادة لتوفير مخزون كاف.
ويأتي تحرك وزارة الصحة تنفيذا للتعليمات الملكية، الداعية لتنسيق الجهود لتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة بكافة المناطق التي تأثرت نتيجة سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة الأخيرة.
وفي ذات السياق، سوف تحدث مديرية مركزية خاصة بتدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، وذلك في إطار إعادة مراجعة مهام ووظائف وهيكلة الإدارة المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وكان أصدر ملك المغرب الملك محمد السادس قرارا عاجلا بضرورة تقديم الإعانات والمساعدات لكافة المتضررين من الأحوال الحوية السيئة والثلوج التي ضربت أقاليم ورزازات وزاكورة وتارودانت.
وأكد بيان صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن فقد اعطي الملك المغربي صدور توجيهات لإطلاق عملية مساعدة عاجلة إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة، التي شهدتها ليلة أمس الجمعة، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.
وتشمل تعليمات العاهل المغربي علي توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.
ومن المقرر أن تنطلق طائرات القوات المسلحة الملكية من مطار الدار البيضاء محملة بكافة المساعدات اعتبارا من اليوم السبت ، بالإضافة إلى استخدام المروحيات التي ستتم تعبئتها للوصول إلى المناطق المعزولة، بجانب موارد بشرية وتقنية ولوجستيكية مهمة.
وسيتم نشر فرق متخصصة، تضم مساعدات اجتماعيات وأطباء تابعين للمؤسسة، ستعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية.
أخبار أخرى..
المغرب ترفض قرار الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الاستيطان في فلسطين
جدد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رفض بلاده لقرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، ولكل الإجراءات الأحادية التي تقوّض فرص السلام، معربا عن قلق المغرب من تداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاتصال الذي أجراه بوريطة، اليوم الجمعة، مع اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والأمم المتحدة والكومنولث، حيث استعرض الوزيران التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية في إطار تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة انعقاد الدورة الثانية لمجلس الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة في 16 فبراير الجاري بالرباط، والاستعدادات لعقد الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال شهر مارس 2023.
وجرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بخصوص مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الوضع في الشرق الأوسط ومستجدات الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي