مقتل أكثر من 300 عسكري أوكراني وتدمير أنظمة مدفعية أمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليوم، الأحد، مقتل أكثر من 300 عسكري أوكراني، وتدمير منظومة رادار أمريكية الصنع .

وأضافت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مخازن ذخيرة ونقطة تمركز للطائرات المسيرة تابعة للجيش الأوكراني.

وجاء في بيان وزراة الدفاع :"إن العمليات الهجومية التي تشنها القوات الروسية في محور دونيتسك أسفرت عن مقتل حوالي 250 جنديا أوكرانيا، وتدمير مركبات عسكرية ومدافع هاوتزر".

واستهدفت القوات الروسية تمركز القوات الأوكرانية وكذلك المعدات العسكرية ما أسفر عن مقتل حوالي 70 جنديا وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وأسفرت الضربات التي شنتها طائرات العمليات التكتيكية، ونيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، ضد أهداف في محور كراسنو-ليمان، عن حوالي 200 قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير 5 مركبات قتالية مدرعة، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع.

وكان قد قال نائب المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، اليوم /السبت/، إن الدول الغربية خففت من حدة مسودة القرار المناهض لروسيا الذي سيقدم إلى الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا في 22 فبراير الجاري.

وأوضح بوليانسكي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - أن العمل على مشروع قرار الجمعية العامة بشأن الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الخاصة كان صعبًا.

وأضاف:"حاول الغربيون تسوية كل شىء قدر الإمكان وترك جميع القضايا الحساسة خارجًا من أجل تأمين أوسع دعم ممكن، لقد قاموا ببساطة بتكميم الأفواه الأوكرانية لمنعهم من إفساد هذه الجهود وإخافة الآخرين لا يزال الكثيرون غير مستعدين لدعمها، سنرى كيف ستسير الأمور".

أخبار أخرى…

وزير الخارجية الأردني يلتقي وفد البرلمان الألماني

جانب من اللقاء

التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في أعمال منتدى ميونخ للأمن، رئيس الوفد البرلماني الألماني والناطق بالشؤون الخارجية باسم مجموعة الحزب الديمقراطي الاجتماعي في البرلمان الألماني ( البوندستاغ)، نيلز شميد، بحضور نائب رئيس البرلمان اديان اوزوغوز، وعضو لجنة الدفاع في البرلمان النائب ماريا فولرز، ومنسقة الحزب في البرلمان النائب كاتيا ماست.

وأكد الصفدي خلال اللقاء متانة العلاقات والشراكة بين البلدين الصديقين، مشيداً بحجم التعاون القائم بين الأردن وألمانيا في المجالات الاقتصادية والتنموية والدفاعية، مؤكداً استمرار العمل لتوسعة وتطوير آفاق التعاون والتنسيق في المجالات كافة.

وثمن الصفدي دعم البرلمان الألماني المستمر في إطار برامج التعاون بين البلدين واتفاقية المساعدات الألمانية الموقعة في تشرين الأول الماضي.

وبحث الجانبان القضايا الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية.

من جانبه، أشاد النائب شميد بمستوى التعاون والتنسيق بين المملكة وألمانيا، مؤكداً تقدير بلاده للدور الأردني المحوري في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية الاستمرار بدعم المملكة ومساعدتها في مواجهة التحديات وتحمل الأعباء الناجمة عن الأزمات في المنطقة.

أخبار أخرى..

اطلع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، على أولويات الحكومة في تنفيذ برنامج تحديث القطاع العام، بعد تشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعته وإنشاء وحدة حكومية لإدارته.

وأكد الملك في اجتماع، عُقد بقصر بسمان الزاهر، ضرورة وضع آلية متابعة واضحة لتنفيذ أولويات البرنامج للعام الحالي مع جميع الوزارات والجهات الحكومية.

ولفت جلالة الملك إلى أهمية أن تكون الآلية متناسقة مع آلية المتابعة لرؤية التحديث الاقتصادي لضمان السلاسة في عملية التنفيذ، وأن تكون خطة عمل المرحلة الانتقالية خلال دمج بعض الوزارات واضحة، لتجنب أي تأثير على الأعمال اليومية.

ملك الأردن يشدد على ضرورة بناء قدرات موظفي القطاع العام

وشدد جلالته على ضرورة بناء قدرات موظفي القطاع العام من خلال برامج مشتركة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، مؤكدا ضرورة التوسع في هذه البرامج المتخصصة لتشمل أكبر عدد من الموظفين.

وأكد جلالة الملك أهمية التفاعل المباشر والتواصل مع المواطنين والاستجابة السريعة لأية تساؤلات قد تُطرح، منبها إلى ضرورة أن يكون التفسير منطقيا للقرارات المتخذة.

ونوه جلالته إلى ضرورة التوسع بتجربة مراكز الخدمات الحكومية وتعميمها بوتيرة أسرع، بخاصة بعد ردود الفعل الإيجابية من المواطنين حول إنشاء مركز الخدمات بمنطقة المقابلين، مشيرا إلى أن هنالك قصص نجاح لا بد من تسليط الضوء عليها وبث الرسائل الإيجابية.

واستمع جلالة الملك خلال الاجتماع إلى إجراءات الحكومة حول مخرجات خارطة تحديث القطاع العام، ونتائج الحوار الوطني مع الفعاليات المختلفة.

رئيس الوزراء يستعرض تفاصيل تنفيذ برنامج القطاع العام

واستعرض رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أولويات تنفيذ البرنامج الذي يتضمن محاور الخدمات والمؤسسي والتشريعي، وجدول عمل البرنامج للعام 2023 المتضمن 51 أولوية.

من جهته، أشار نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة إلى التوصيات التي خلصت إليها مخرجات الحوار الوطني وأهم المبادرات حول تحديث القطاع العام والتي قدمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأخذتها الحكومة بعين الاعتبار في تحديد أولويات البرنامج التنفيذي لعام 2023.

وبين الوزير أن الحوار الوطني الذي أطلقه المجلس شهد ردود فعل إيجابية في معظمها باستثناء بعض المبادرات، التي ارتأت الحكومة إخضاعها لمزيد من الدراسة استجابة لمخرجات هذا الحوار، معتبرا أن هذه التجربة إيجابية لما تضمنته من تفاعل جيد مع الرأي العام والاستماع لآراء المواطنين وأخذ التغذية الراجعة حول مكونات البرنامج.

كما تطرق الشريدة إلى مكون الموارد البشرية الذي يتضمن مبادرات لتعزيز قدرات موظفي القطاع العام والتي بدأت اليوم أولى برامجها، مستعرضا مكونات البرنامج التنفيذي لخارطة تحديث القطاع العام ومستوى السير فيه.