صحيفة عُمانية: الوقت حان لعودة العرب إلى سوريا والإسهام في استقرارها وتعميرها
أكدت صحيفة عمان، اليوم الإثنين، أن الوقت قد حان لعودة العرب إلى سوريا، والإسهام في استقرارها وتعميرها، مشيرة إلى أن قوة سوريا واستقرارها قوة للأمة العربية.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "عن صمود سوريا في وجه المؤامرات الكونية" - أن "ما يحدث في سوريا من مخططات منظمات وحركات عالمية وجماعات إرهابية تدعمها قوى عظمى، هدفه إضعاف الدولة السورية وتشظيتها وتفتيتها من الداخل في سياق مسلسل تفكيك العالم العربي".
وأوضحت أنه "نتيجة لكل ما حدث لا تتورع إسرائيل، المستفيد الوحيد مما حدث ويحدث في سوريا، من قصف أحياء سكنية وسط العاصمة دمشق بالصواريخ لتفاقم المأساة السورية".
وأشارت الصحيفة إلى أن صمود الدولة السورية في وجه كل التحديات والمؤامرات التي حيكت حولها طوال العقد الماضي دليل واضح على قوة الدولة وتماسكها الداخلي، ووضوح الرؤية لدى مؤسساتها، التي بقيت مخلصة للأرض وللتاريخ وللإنسان الذي تمسك بأرضه ووطنه.
أخبار أخرى..
تونس وعمان تبحثان مشروعات ترميم التراث
ناقشت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي مع سفير سلطنة عمان بتونس هلال بن عبد الله السناني الاتّفاق على عقد جلسات فنّية بين الجانبين التّونسي والعماني لمتابعة مراحل استكمال أعمال الجزء الأول من اعتمادات المنحة العمانيّة المرصودة لترميم عدد من المعالم الآثرية بالقيروان.
ودعت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية سفير سلطنة عمان لزيارة القيروان والاطّلاع على سير الأشغال المتعلّقة بترميم سور القيروان والمدرستين العوانيّة والوحايشيّة.
جاء ذلك وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الثقافية التونسية اليوم الأربعاء.
كما تناول اللقاء أوجه دعم التّبادل الثقافي والفني في مجالات الموسيقى والسينما والتراث المعماري والاقتصاد الثقافي الرّقمي والتكوين في مجال ترميم الخشب ذو الطّابع التراثي.
وفي ذات السياق، أقرّت المصالح المعنية بالوزارة تحويل هاتين المدرستين إلى متحفين، يختصّ الأول في الفنّ المعاصر ويقام في المدرسة العوانيّة، فيما سيختصّ المتحف الثاني "متحف ابن الجزّار" بمدرسة الوحايشية في مجال الطبّ.
وأشارت وزارة الشؤون الثقافية التونسية أن أعمال تنفيذ مشروع المنحة العمانية في انطلقت في جانبها الأول بعدد من المعالم التراثية بالقيروان في 2016 وتواصلت الأعمال خلال السنوات الماضية لتقترب من الانتهاء، فيما قدم الجانب التونسي مقترحا لمشروع جديد للتنفيذ يخص الجانب الثاني من هذه المنحة على أن تتواصل الجلسات الفنية لدرس هذا المقترح علميا وفنّيا ولوجستيا في الأسابيع القادمة.