انتهاء مهمة فريق الإنقاذ الإماراتي.. ورسالة شكر من الحكومة التركية
أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية انتهاء عمليات فريق البحث والإنقاذ من وزارة الداخلية المشارك ضمن عملية "الفارس الشهم 2" في تركيا.
جاء ذلك بعد إعلان منظمة الطوارئ والكوارث التركية (AFAD) عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في تركيا.
ويبدأ فريق البحث والإنقاذ الإماراتي إجراءات العودة إلى أرض الوطن اعتبارا من الإثنين 20 فبراير/ شباط 2023، بعد 14 يوم عمل متواصلة في عمليات البحث والإنقاذ التي نفذها الفريق في تركيا ضمن عملية "الفارس الشهم 2" والتي جاءت بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
من جهته تقدم المدير العام للاستجابة للكوارث باسم الحكومة التركية بالامتنان للفريق الإماراتي لسرعة الاستجابة والمساعدة الكبيرة في إنقاذ الأرواح في وقت صعب للغاية، والتقدير الصادق على احترافية الفريق وتفانيه المخلص في دعم الفرق التركية.
ويعتبر فريق البحث والإنقاذ الإماراتي آخر فريق مصنف دوليا يغادر تركيا وذلك بعد إعلان الحكومة التركية عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، حيث نفذ فريق البحث والإنقاذ من وزارة الداخلية الإماراتية مهام البحث عن الناجين في 3 مناطق هي الأصعب في محافظه كهرمان مرعش منذ حدوث الزلزال.
وتعد محافظة كهرمان مرعش مركز الزلزال الذي وقع في تركيا وبلغت قوته نحو 7.8 درجة.
ونجح الفريق في إنقاذ 10 أشخاص وانتشال 26 جثة، وحرص على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عمليات انتشال الناجين، كما تم التعامل مع أنقاض المباني باحترافية عالية.
اقرأ أيضًا..
وصول 3 طائرات إماراتية لسوريا تحمل مساعدات لمتضرري الزلزال
وصلت اليوم الاثنين، إلى مطاري دمشق واللاذقية 3 طائرات إماراتية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال بسوريا.
وقد وصلت الطائرة الأولى إلى مطار اللاذقية الدولي على متنها 27,7 طن من المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال، كما وصلت الطائرة الثانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها 86 طناً و380 كيلو جراماً من المواد الإغاثية الطبية والغذائية والأغطية للمتضررين من الزلزال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضافت الوكالة أن هناك طائرة مساعدات إماراتية ثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم تحمل مواد إغاثية مقدمة من منظمة الصحة العالمية، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وقالت الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سوريا الدكتورة إيمان شنقيطي، إن الطائرة الثالثة تحمل 33 طنا من المواد الطبية الإسعافية، موضحة أنه في بداية الاستجابة لكارثة الزلزال كانت المساعدات تركز على الأجهزة والأدوات التي تستعمل في العمليات بالمشافي، وحالياً يتركز الاهتمام على توفير خدمات الرعاية الصحية والأدوية ومستلزمات المشافي والمراكز الصحية ومراكز الإيواء.
وأضافت: "من المهم أن نذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني منذ 12 عاماً، والزلزال الذي حدث كان آخر حادث، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي كان له تأثير كبير على إمكانية توفير الرعاية الصحية".
وطالبت شنقيطي باسم منظمة الصحة العالمية الجميع لتضافر الجهود لدعم النظام الصحي في سوريا حتى يكون قويا لمواجهة أي صعوبات في المستقبل.