منظمة التحرير تطلع على أوضاع الجالية الفلسطينية في موريتانيا
التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور علي زيدان أبو زهري، خلال جولته في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بممثلين عن أبناء الجالية الفلسطينية بالعاصمة نواكشوط، بهدف الاطلاع على أوضاع الجالية الفلسطينية فيها.
جاء ذلك في مقر إقامة سفير دولة فلسطين لدى موريتانيا محمد الأسعد، وبحضور أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس، ورئيس الجالية الفلسطينية، وأكاديميين ورجال أعمال، وبعثة الشرطة والبعثة الطبية وكادر سفارة دولة فلسطين وإقليم حركة فتح.
واستعرض أبو زهري أمام أبناء الجالية الفلسطينية في موريتانيا الأوضاع السياسية العامة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ووضعهم في صورة الجهود التي تقوم بها دائرة التربية والتعليم العالي بمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم من خلال قيادة دبلوماسية التعليم والثقافة، ودبلوماسية المنظمات الدولية المتخصصة لصالح دولة فلسطين ومقدراتها الحيوية.
وثمن أبو زهري أيضا، حالة التنسيق والتعاون ما بين أبناء الجالية الفلسطينية في موريتانيا وما بين الأطر والمؤسسات الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين، والتي تظهر الوجه الحقيقي والمشرف للشعب الفلسطيني.
ومن جانبهم استعرض أبناء الجالية الفلسطينية في موريتانيا أهم الأنشطة التي يقومون بها، وما يعترضهم من تحديات، وسبل تعزيز الحضور والاستثمارات الفلسطينية في موريتانيا، مشيدين بالمتابعة والتسهيلات التي تقدمها سفارة دولة فلسطين في نواكشوط، وبما تقدمه منظمة التحرير الفلسطينية بكافة دوائرها وعلى رأسها التربية والتعليم العالي من خدمات للفلسطينيين بالشتات.
أخبار أخرى..
وزير الشؤون الموريتاني يستعرض في ندوة دولية التحديات التي تواجه منطقة الساحل.
استعرض وزير الشؤون الاقتصادية الموريتاني وترقية القطاعات الإنتاجية، أوسمان مامودو كان، في ميونخ خلال ندوة منظمة حول تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل، مختلف التحديات الكبرى التي تواجه هذه المنطقة.
وكشف الوزير خلال الندوة المنظمة ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن العالمي، أن هذه التحديات تتمثل في إشكال تنموي عقدته التغيرات المناخية الصعبة التي تعاني منها المنطقة.
وأوضح أن هذا الاشكال التنموي يتجسد في انتشار ظاهرة الفقر في المنطقة مما ولد هشاشة عمقتها التغيرات المناخية غير الملائمة وما خلفت من جفاف جعلت وضعية السكان أكثر هشاشة.
وقال إن النشاطات الرعوية والزراعية التي تشكل مصدر الدخل الرئيسي في هذه المنطقة شهدت تراجعا حادا خلال السنوات الأخيرة مساهمة بذلك في مضاعفة حدة الفقر وهشاشة الاقتصاد وتعميق الفوارق الاجتماعية.
وأضاف أن تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل يستدعي إعادة ترتيب الأولويات من خلال وضع آليات وتصميم استراتيجيات لمكافحة الفقر ومضاعفة الاستثمار لتنمية المنطقة باعتبار هذا الخيار هو الحل الأمثل لحل مشكل التنمية والأمن في هذه المنطقة.