مرصد الأزهر: قطع سلاسل تمويل حركة الشباب الصومالية أفضل تحرك ضد الإرهاب
أعلن تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن ارتفاع إيرادات حركة الشباب الإرهابية رغم الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية لتجفيف مصادر تمويلها، وبحسب التقرير فقد ارتفعت إيرادات الشباب من 100 مليون دولار في عام 2021 إلى 150 مليون دولار في عام 2022 الماضي.
وبحسب تقديرات التقرير فأن الحركة الإرهابية جنت 24 مليون دولار من الصراع الدائر في اليمن، كما قدر التقرير الأممي عدد عناصر الحركة الإرهابية ما بين 7000 و12000 عنصر.
وفي المقابل دعت الحكومة الصومالية المجتمع الدولي لتقديم الدعم لها في مواجهتها لقوة حركة "الشباب" المتنامية.
ودائما ما تستهدف حركة الشباب الإرهابية المدنيين الذين يعيشون في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وتقوم بفرض ضرائب على الثروة الحيوانية والمحاصيل وكذلك الموارد المائية، كما تبتز الشركات ورجال الأعمال وتفرض ضرائب إجبارية على الواردات القادمة إلى مقديشو، حيث يتعرض من يرفض دفع المال للحركة إلى القتل أو الإجبار على إغلاق أعماله التجارية والفرار من البلاد.
ووفقا للبيانات الأممية الأخيرة، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الحل الأمثل لتضييق الخناق على حركة الشباب الإرهابية هو تحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الصومال، وذلك من خلال قطع سلاسل التمويل المالي للحركة مع تنفيذ مبدأ العدالة الناجزة، في محاولة لكسب ثقة المواطن الصومالي بوجود إرادة سياسية حقيقية للدفاع عن أمنه وحياته.
كما شدد المرصد على أهمية استمرارية ذلك تزامنًا مع الحملات العسكرية ضد عناصر الحركة الإرهابية، لتكون بذلك مقاربة صومالية شاملة للحرب على الإرهاب.
وفي سياق أخر، بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع نظيره النيجيري محمد بخاري، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في المجال التجاري وحركة تنقل المواطنين.
واستعرض الجانبان - خلال لقائهما على هامش المشاركة في القمة الـ 36 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا وفقا لوكالة الأنباء الصومالية اليوم، سبل دعم وتطوير جهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الإفريقية.
الصومال ونيجيريا يبحثان جهود مكافحة الإرهاب
وأشار الرئيس الصومالي إلى الإنجازات المحققة في المجال الأمني، والقضايا الاقتصادية والسياسية في البلاد.
الصومال وكينيا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني
وفي سياق أخر، التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، يوم الجمعة الماضي، مع نظيره الكيني وليام روتو علي هامش القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
وبحث الزعيمان وفق بيان صادر عن الرئاسة الصومالية تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما خاصة في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب إلي جانب قضية انضمام الصومال إلي مظلة شرق إفريقيا الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلي أن الرئيس محمود كان قد وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الأفريقي.
وفي سياق منفصل، التقى وزير الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق بالحكومة الاتحادية الصومالية، أحمد حسن آدم مع الاتحاد الوطني لشركات الصيد وكبار رجال الأعمال في إيطاليا والوكالات المهتمة بصيد الأسماك.
وتحدث الوزير الصومالي خلال اللقاء عن التاريخ الطويل الأمد بين الصومال وإيطاليا، وقال إن شركات الصيد لديها فرصة للاستثمار في بلاده لصالح كل من الشعب الصومالي والوكالات المهتمة.
وأعرب الوزير الصومالي، عن شكره وتقديره لمسؤولي الاتحاد الوطني لشركات الصيد الإيطالية على اهتمامهم بالاستثمار في الاقتصاد الأزرق الصومالي.