مبعوث الاتحاد الإفريقي للصومال يؤكد أهمية الدور الروسي في محاربة الإرهاب
أكد مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى الصومال السفير محمد الأمين صيف أهمية الدور الروسي في محاربة الإرهاب.
وقال السفير ـ في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين: "إن روسيا تلعب دورا كبيرا في القارة الإفريقية، وخاصة في مجال محاربة الإرهاب في كثير من المناطق.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برقية للقمة الإفريقية الـ36 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الدول الإفريقية كانت ومازالت شريكا مهما وموثوقا لروسيا، مشددا على أن ما يجمع بلاده والدول الإفريقية هي الرغبة في بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، وبحث قادة الاتحاد الإفريقي تسريع إنشاء منطقة للتجارة الحرة، ومنع التحكم الغربي بالقرار الإفريقي.
أخبار أخرى…
مرصد الأزهر: قطع سلاسل تمويل حركة الشباب الصومالية أفضل تحرك ضد الإرهاب
أعلن تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن ارتفاع إيرادات حركة الشباب الإرهابية رغم الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية لتجفيف مصادر تمويلها، وبحسب التقرير فقد ارتفعت إيرادات الشباب من 100 مليون دولار في عام 2021 إلى 150 مليون دولار في عام 2022 الماضي.
وبحسب تقديرات التقرير فأن الحركة الإرهابية جنت 24 مليون دولار من الصراع الدائر في اليمن، كما قدر التقرير الأممي عدد عناصر الحركة الإرهابية ما بين 7000 و12000 عنصر.
وفي المقابل دعت الحكومة الصومالية المجتمع الدولي لتقديم الدعم لها في مواجهتها لقوة حركة "الشباب" المتنامية.
ودائما ما تستهدف حركة الشباب الإرهابية المدنيين الذين يعيشون في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وتقوم بفرض ضرائب على الثروة الحيوانية والمحاصيل وكذلك الموارد المائية، كما تبتز الشركات ورجال الأعمال وتفرض ضرائب إجبارية على الواردات القادمة إلى مقديشو، حيث يتعرض من يرفض دفع المال للحركة إلى القتل أو الإجبار على إغلاق أعماله التجارية والفرار من البلاد.
ووفقا للبيانات الأممية الأخيرة، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الحل الأمثل لتضييق الخناق على حركة الشباب الإرهابية هو تحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الصومال، وذلك من خلال قطع سلاسل التمويل المالي للحركة مع تنفيذ مبدأ العدالة الناجزة، في محاولة لكسب ثقة المواطن الصومالي بوجود إرادة سياسية حقيقية للدفاع عن أمنه وحياته.
كما شدد المرصد على أهمية استمرارية ذلك تزامنًا مع الحملات العسكرية ضد عناصر الحركة الإرهابية، لتكون بذلك مقاربة صومالية شاملة للحرب على الإرهاب.
وفي سياق أخر، بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع نظيره النيجيري محمد بخاري، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في المجال التجاري وحركة تنقل المواطنين.