غدا.. عُمان ترسل طائرتين إلى مطار حلب الدولي لمتضرري الزلزال في سوريا
كشف مدير إدارة العلاقات والإعلام الأمني في سلطنة عمان نصر بن خليفة الكثيري اليوم الاثنين، عن أنه من المقرر أن تصل غدا إلى مطار حلب الدولي طائرتان تحملان مساعدات طبية وإغاثية، للمحافظات المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب مؤخرا سوريا وأودى بحياة الآلاف.
وقال الكثيري ـ في تصريحات صحفية إن "هذه المساعدات تأتي تجسيدا للأوامر السامية للسلطان هيثم بن طارق لتوصيل هذه الطائرات الإغاثية بشكل عاجل لأشقائنا في سوريا لمواجهة آثار الزلزال الذي خلف دمارا شاملا في البلاد".
وأكد المسؤول العماني أن هذه المساعدات تأتي في إطار توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية مع دولة سوريا؛ بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن سلطنة عمان أرسلت في وقت سابق اليوم طائرتي إغاثة إلى مطار دمشق لمتضرري الزلزال المدمر في سوريا.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي وصلت فيه طائرة ثانية من سلطنة عمان إلى مطار دمشق الدولي محملة بمساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال في العديد من المحافظات السورية.
اقرأ أيضًا..
صحيفة عُمانية: الوقت حان لعودة العرب إلى سوريا والإسهام في استقرارها وتعميرها
أكدت صحيفة عمان، اليوم الإثنين، أن الوقت قد حان لعودة العرب إلى سوريا، والإسهام في استقرارها وتعميرها، مشيرة إلى أن قوة سوريا واستقرارها قوة للأمة العربية.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "عن صمود سوريا في وجه المؤامرات الكونية" - أن "ما يحدث في سوريا من مخططات منظمات وحركات عالمية وجماعات إرهابية تدعمها قوى عظمى، هدفه إضعاف الدولة السورية وتشظيتها وتفتيتها من الداخل في سياق مسلسل تفكيك العالم العربي".
وأوضحت أنه "نتيجة لكل ما حدث لا تتورع إسرائيل، المستفيد الوحيد مما حدث ويحدث في سوريا، من قصف أحياء سكنية وسط العاصمة دمشق بالصواريخ لتفاقم المأساة السورية".
وأشارت الصحيفة إلى أن صمود الدولة السورية في وجه كل التحديات والمؤامرات التي حيكت حولها طوال العقد الماضي دليل واضح على قوة الدولة وتماسكها الداخلي، ووضوح الرؤية لدى مؤسساتها، التي بقيت مخلصة للأرض وللتاريخ وللإنسان الذي تمسك بأرضه ووطنه.