سفير تركيا في السعودية يوجه رسالة عاجلة للمملكة قيادة وشعبًا
وجه سفير تركيا لدى السعودية، فاتح أولو صوي، رسالة إلى حكومة وقيادة المملكة إزاء موقفها النبيل من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا وأسفر عن عشرات آلاف الضحايا.
وعبر فاتح أولو صوي، خلال زيارته لمستشفى صحة الافتراضي ومركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة بالرياض، عن شكره وتقديره لحكومة السعودية على الوقفة الأخوية التي شهدها العالم ومساندة الشعب التركي بعد الزلزال الذي تعرضت له البلاد، وتقديم المساعدات المادية والطبية، وتسخير جميع الجهود للوقوف مع إخوانهم في تركيا لتخفيف آثار الكارثة.
كما أطلع خلال جولته على الخدمات الصحية الافتراضية التي بدأ المستشفى تقديمها عن بعد للعوائل المتضررة في تركيا عبر جسر رقمي صحي يصل بالخدمات الصحية المميزة من خلال أطباء أصحاب تخصصات دقيقة.
وأعرب عن سعادته بما شاهده من أطباء سعوديين وفرق إنقاذ مرتبطة بهم في الميدان بتركيا، وهم يسعون إلى مساعدة المتضررين وتقديم المساعدات.
وقال: "سنذكر دائما أن قيادة وشعب المملكة وقفوا إلى جانبنا في تلك الأوقات العصيبة، وسنقدر كثيرا توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بت عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، منذ اليوم الأول للزلزال بتقديم المساعدات العاجلة إلى تركيا".
أخبار أخرى..
السعودية: الناتج المحلي للمملكة تجاوز 2 تريليون دولار للمرة الأولى في 2022
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن اقتصاد المملكة كان الأسرع نموا في العالم خلال عام 2022، وللمرة الأولى تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 2 تريليون دولار.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2023، أن المملكة تتوقع في السنوات الخمس المقبلة أن تستمر في النمو بمعدلات مماثلة، وذلك سيؤثر على جيرانها وسيكون له تأثير إيجابي كبير ويساهم في تجاوز التحديات الكبرى.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن هناك عدة تحديات في المنطقة، لكن التحدي الأكبر هو أن الجغرافيا السياسية تخرج عن مسار هذا الزخم الإيجابي للغاية؛ إذا كان الصراع الإقليمي قائما على مفاهيم "عفا عليها الزمن"؛ مثل محاولة النفوذ أو صراعات أخرى لا طائل من ورائها، وذلك له تأثير على الجغرافيا السياسية.
وتابع: "حول الصين هناك شيء واحد سمعناه مؤخرا من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن بعض هذه الاقتراحات حول الفص أو النقل إلى الخارج وما إلى ذلك سوف يمكن أن يكون لها تأثير على إجمالي الناتج المحلي العالمي ما بين 7% و15%، وذلك سيكون بمثابة صدمة لجميع اقتصاداتنا التي لا يمكن التعامل معها، ولذلك فإن أحد الأشياء التي أشعر بالقلق بشأنها ليست منطقتنا فقط بل أبعد من ذلك، هذا الاتجاه نحو الاستقطاب سيخرج عن نطاق السيطرة وسيصل إلى نقطة أزمة".