المالية العراقية: نعمل على تقويم النظام المصرفي
أكد وكيل وزارة المالية العراقي مسعود حيدر، العمل على تقويم النظام المصرفي ليكون قادراً على حشد الموارد المالية.
وذكر بيان لوزارة المالية، ان "وكيل وزارة المالية مسعود حيدر ، ترأس اليوم الاثنين اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ البرنامج الحكومي، بحضور الكادر المتقدم في الوزارة ودوائرها ، وجرى خلال الاجتماع تشخيص اهم العقبات والوقوف على المعوقات وتذليلها والاطلاع على مراحل الانجاز الحاصلة في الدوائر والهيئات والمصارف التابعة للوزارة ومدى انسجام الانجازات مع ما مخطط له ضمن البرنامج الحكومي" .
وشدد حيدر، بحسب البيان، على اهمية المضي بتطبيق الخطط المعدة ضمن البرنامج لتطوير عمل قطاعي الكمارك والضرائب والانتهاء من تنفيذ مشروع اتمتة القطاعين ، بأعتبارهما من القطاعات الحيوية المساهمة في دعم ركائز الاقتصاد الوطني الى جانب القطاع النفطي وباقي القطاعات الاخرى" .
وبشأن تحسين عمل القطاع المصرفي ، اوضح الوكيل، "نعمل على تقويم النظام المصرفي ليكون قادراً على حشد الموارد المالية واعادة تخصيصها وتحسين كفاءتها لخدمة النشاط الاقتصادي، والعمل على تحديثه وتقويته من خلال احداث تغيرات في الصناعة المصرفية واعادة هيكلتها وبلورتها لتصبح اكثر شمولا للتغيير والإصلاح ولإرساء دعائم اقتصاد مالي مستقر ومحوري" .
أخبار أخرى..
أعلنت وزارة الصناعة والمعادن في العراق، اليوم الاثنين، توفُر مُنتجات البطاريات عديمة الإدامة (العيـن السحريـة) للبيع المُباشر والفوري للمُواطنين ودوائر الدولة بأسعار تنافسية وضمان 6 أشهر.
وقالت الوزارة في بيان: إن" مصنع البطاريات التابع إلى الشركة العامة لصناعة السيارات والمُعدات إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن وفّر مُنتجات البطاريات عديمة الإدامة (العيـن السحريـة) للبيع المُباشر والفوري للمُواطنين ودوائر الدولة عن طريق مراكز البيع في الوزيرية وأبي غريب وخان ضاري والوكلاء المُعتمدين بسعات مُختلفة ونوعية تفوق المُستورد وبأسعار مُخفضة ومُنافسة لما موجود في السوق المحلـي".
وقـال مدير المصنع، محمـد طالـب غالـب بحسب البيان: إن" المصنع يحتوي على خط إنتاجي مُتطور من شركة سوفيما الإيطالية المُتخصصة عالمياً بإنشاء مصانع البطاريات يعمل بتكنولوجيا حديثة لإنتاج بطاريات العين السحرية علامة بغداد بسعات ( 62 و 74 و 90 و 100 ) أمبير بطاقة ( 500 ) ألف بطارية سنوياً قابلة للزيادة"، لافتاً إلى، أن" البطاريات تُصنع بأيادٍ عراقية 100% بمواصفة أوروبية وبنوعية تفوق المُستورد وبشهادة فحص من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية".
وبين، أن" البطارية تُصنع محلياً بالكامل بدءاً من توفير مادة الرصاص الأساسية بنقاوة عالية جداً من خلال إعادة تدوير البطاريات المُستهلكة في مسبك الرصاص التابع للشركة انتهاءً بتعبئة وتغليف البطارية كمُنتج نهائي جاهز للبيع"، داعياً الوزارات ودوائر الدولة كافة إلى" تسليم البطاريات المُستهلكة المُتوفرة لديها إلى المسبك لغرض إعادة تدويرها ومُعالجتها وفق الشروط والمعايير البيئية والاستفادة منها في ديمومة صناعة البطاريات".
وأعلـن مدير المصنع عن" إمكانية المصنع للإنتاج بطاقة عالية مع تخفيض أسعار البيع للبطاريات لدعم دوائر الدولة والمُواطنين حيث تُباع البطارية ( 62 ) أمبير بـ ( 55 ) ألف دينار و ( 74 ) أمبير بـ ( 68 ) ألف دينار و ( 90 ) أمبير بـ ( 80 ) ألف دينار و ( 100 ) أمبير بـ ( 85 ) ألف دينار مع منح ضمان لمدة ستة أشهر لتعزيز ثقة الزبون بالمُنتج العراقـي".