تراجع عائدات صادرات النفط السعودية للشهر الحادي عشر على التوالي
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، تراجعا شهريا لعائدات صادرات النفط السعودية خلال ديسمبر الماضي للشهر الحادي عشر على التوالي إلى85.5 مليار ريال (22.9 مليار دولار) مقابل 90 مليار ريال خلال نوفمبر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن قيمة الصادرات زادت خلال ديسمبر الماضي زادت بنسبة 11.1% سنويا أي بقيمة 5ر8 مليار ريال، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
في الوقت نفسه زادت صادرات السعودية ككل خلال ديسمبر الماضي بنسبة1.1% سنويا إلى 108.2 مليار ريال مقابل 107 مليارات ريال خلال ديسمبر 2021.
وتراجعت صادرات السعودية غير النفطية خلال ديسمبر الماضي إلى 22.7 مليار ريال مقابل 30.1 مليار ريال خلال الشهر نفسه من العام السابق.
أخبار أخرى..
السعودية: الناتج المحلي للمملكة تجاوز 2 تريليون دولار للمرة الأولى في 2022
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن اقتصاد المملكة كان الأسرع نموا في العالم خلال عام 2022، وللمرة الأولى تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 2 تريليون دولار.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2023، أن المملكة تتوقع في السنوات الخمس المقبلة أن تستمر في النمو بمعدلات مماثلة، وذلك سيؤثر على جيرانها وسيكون له تأثير إيجابي كبير ويساهم في تجاوز التحديات الكبرى.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن هناك عدة تحديات في المنطقة، لكن التحدي الأكبر هو أن الجغرافيا السياسية تخرج عن مسار هذا الزخم الإيجابي للغاية؛ إذا كان الصراع الإقليمي قائما على مفاهيم "عفا عليها الزمن"؛ مثل محاولة النفوذ أو صراعات أخرى لا طائل من ورائها، وذلك له تأثير على الجغرافيا السياسية.
وتابع: "حول الصين هناك شيء واحد سمعناه مؤخرا من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن بعض هذه الاقتراحات حول الفص أو النقل إلى الخارج وما إلى ذلك سوف يمكن أن يكون لها تأثير على إجمالي الناتج المحلي العالمي ما بين 7% و15%، وذلك سيكون بمثابة صدمة لجميع اقتصاداتنا التي لا يمكن التعامل معها، ولذلك فإن أحد الأشياء التي أشعر بالقلق بشأنها ليست منطقتنا فقط بل أبعد من ذلك، هذا الاتجاه نحو الاستقطاب سيخرج عن نطاق السيطرة وسيصل إلى نقطة أزمة".
الاقتصاد العالمي
وأردف: "نرى بالفعل تأثيرا كبيرا على النشاط الاقتصادي العالمي والنمو الاقتصادي العالمي الذي سيؤدي بعد ذلك إلى إخراج جداول أعمالنا عن مسارها عندما تكون أكثر النقاط هشاشة، لذلك يمكنني القول أننا في المملكة نحقق نجاحا كبيرا، لكننا حقا في مرحلة تحول في النقطة التي نحتاج فيها إلى الاستمرار في المسار الصحيح لتحقيق الأرقام، لقد حققنا بالفعل معظم أهداف العام 2030 ولكن من أجل ترسيخها نحتاج إلى مواصلة التنفيذ، وأكبر خطر على ذلك هو التباطؤ الاقتصادي العالمي لذلك أن هذا هو الشغل الشاغل لدي.. الدافع الأساسي للمصلحة الوطنية هو رحلتنا التنموية".
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية، إنه منذ فترة والمملكة تحذر من مسألة الطائرات الإيرانية المسيرة وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأضاف: "ما زلنا قادرين على التواصل مع روسيا، ونعتقد أن هذا مفيد ليس لنا فقط، ولكنه مفيد أيضا في السياق العالمي".