مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 جراء هجوم روسي بالمدفعية جنوبي أوكرانيا
ذكرت السلطات الأوكرانية، أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون في هجوم روسي بالمدفعية في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء: "إن العالم لا يحق له أن ينسى حتى لدقيقة أن الوحشية والعدوان من جانب روسيا لا يعرفان حدودا".
وقدم تعازيه لذوي الضحايا وذكر أنه يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا.
وتم قصف منطقة سكنية ومحطة حافلات، وبحسب القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية قصف الجيش الروسي المدينة بنظام قواذف الصواريخ المتعددة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن التحقق منها، قتلى وجرحى إلى جانب مبان مدمرة.
ودخل الجيش الروسي مدينة خيرسون الكبرى منذ ما يربو على ثمانية أشهر على بداية الحرب التي نشبت قبل حوالي سنة، لكن القوات الأوكرانية أخرجتهم من المدينة.
وضمت موسكو المنطقة رسميا قبل مدة قليلة من انسحاب الجيش الروسي إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو القريب.
ومنذ ذلك الحين ظلت المدينة، التي كان يقطنها نحو 280 ألف نسمة، تتعرض للقصف يوميا تقريبا".
أخبار أخرى..
تركيا تنفي تقديم مساعدات إلى روسيا ضد العقوبات الغربية
رفض وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو، اليوم الإثنين، مزاعم بأن أنقرة تساعد روسيا على تجاوز العقوبات الغربية من خلال تزويدها بمنتجات تكنولوجية.
وجاءت تصريحاته بعد أن حذرت واشنطن تركيا من تزويد موسكو بأي شيء يمكن أن يساعدها في القتال في أوكرانيا.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طلب من تشاويش أوغلو التعليق على مخاوف واشنطن من أن تركيا قد تصدر سلعا تقنية إلى روسيا في انتهاك للعقوبات الغربية.
وقال تشاويش أوغلو، إنه في حين شهدت موسكو وأنقرة مؤخرا زيادة في التجارة الثنائية، فإن البلاد لن تسمح “باختراق عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من خلال تركيا”.
وقال: “ليس صحيحا أن منتجات مثل الإلكترونيات وما إلى ذلك لاستخدامها في صناعة الدفاع يتم تصديرها إلى روسيا من قبلنا”، مضيفا أن أنقرة طلبت من شركائها الأمريكيين والأوروبيين مشاركة أي معلومات يمكن أن تشير إلى أي انتهاكات على الإطلاق حتى يمكن معالجتها.
وأشار إلى أنه منذ بداية الصراع الأوكراني، اتخذت تركيا «موقفا واضحا» من الأعمال العدائية ولا تسمح لأي سفن حربية بالمرور عبر مضيق البوسفور.
في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة حذرت أنقرة من أنها قد تواجه عقوبة إذا قررت تصدير مواد كيميائية ورقائق دقيقة ومنتجات أخرى إلى روسيا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
ومنذ بدء عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وحظرت، من بين أمور أخرى، بيع التقنيات الحساسة في محاولة لشل اقتصادها.