الأمم المتحدة: على واشنطن وموسكو استئناف تنفيذ معاهدة نيو ستارت دون تأخير
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن "على روسيا وأمريكا استئناف التنفيذ الكامل لمعاهدة "ستارت" الجديدة على الفور".
وقال “دوجاريك”، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "موقف الأمين العام كان واضحا على الدوام، ألا وهو يتعين على الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية استئناف التنفيذ الكامل لمعاهدة "ستارت" دون تأخير".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده توقف مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت" الموقعة بين موسكو وواشنطن.
وقال بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية: "أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا توقف مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وأضاف بوتين بالقول: "أكرر، روسيا لا تنسحب من معاهدة ستارت، بل توقف مشاركتها فيها، هناك دول مثل فرنسا وبريطانيا يجب أخذ ترساناتهما النووية في الاعتبار، أي القدرة الهجومية المشتركة لتحالف شمال الأطلسي.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة: 143 شاحنة مساعدات عبرت إلى سوريا
عبرت ما يقرب 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء أمس الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة.
وبحسب ما أوضحة المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن "الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".
أشار المتحدث إلى وجود معبرين حدودين هما باب الهوى وباب السلامة، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه، مضيفا أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً، بحسب "فرانس برس".
معبر الراعي
وقال ينس لايركه: "لم أشهد أي عبور حتى الآن"،عن معبر الراعي، مؤكدا "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات.
وفي الإطار، قال المتحدث "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".
كما شملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي.
زلزال سوريا المدمر
مر11 يوماً على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا، ما زال الوضع في شمال غربي سوريا - حيث تسيطر المعارضة - صعباً على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب، قبل الزلزال، كانت تقريباً كل المساعدات الإنسانية الضرورية لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في هذا الجزء من البلاد، تمر عبر معبر واحد هو "باب الهوى"، وتوقفت العمليات عبره مؤقتاً بسبب الأضرار الناتجة عن الزلزال