تونس.. إحباط 11 محاولة لاجتياز الحدود البحرية وإنقاذ 569 مهاجرًا غير شرعي
أعلن الحرس الوطني التونسي (الدرك)، اليوم الثلاثاء، أن وحداته البحرية تمكنت الاثنين من إحباط 11 محاولة لاجتياز الحدود البحرية خلسة وإنقاذ 569 مهاجرا غير شرعي من الغرق قبالة سواحل البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي، في بيان نشره على صفحته الرسمية عبر شبكة ((فيسبوك))، إنه "في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية تمكنت يوم 20 فبراير الجاري، وحدات تابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط وبالساحل من إحباط 11 محاولة اجتياز للحدود البحرية خلسة".
وأضاف أنه تم خلال عمليات الإحباط هذه "نجدة وإنقاذ 569 مهاجرا غير شرعي (20 تونسيا و549 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء) بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر".
وأشار إلى أنه "باستشارة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنهم".
وقبل ذلك، ذكرت إذاعة ((شمس اف أم)) المحلية التونسية نقلا عن مصدر أمني لم تذكره بالاسم، أن وحدات بحرية تابعة للحرس الوطني بمحافظة بنزرت بأقصى شمال تونس، "تمكنت فجر اليوم من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية في عرض البحر قبالة سواحل منطقتي كاب زبيب والماتلين".
وتم خلال هذه العملية ضبط 19 مهاجرا غير شرعي تتراوح أعمارهم ما بين 19 و32 سنة من جهات مختلفة من البلاد كانوا يصارعون الأمواج في عرض البحر.
وتشهد محاولات الهجرة غير الشرعية انطلاقا من السواحل التونسية الممتدة على طول 1300 كيلو متر، نحو السواحل الإيطالية تصاعدا بشكل لافت وذلك بمشاركة تونسيين ومن جنسيات أجنبية أخرى، وخاصة منها من دول جنوب الصحراء الإفريقية.
ولا يكاد يمر يوم دون إعلان السلطات التونسية عن إحباط مثل هذه المحاولات، وعن إنقاذ العديد من الحالمين بالهجرة من الموت غرقا في عرض البحر أثناء محاولاتهم الوصول إلى جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية التي تبعد عن السواحل التونسية نحو 80 كيلومترا فقط.
وأعلن الحرس الوطني التونسي الجمعة إحباط 191 محاولة للهجرة غير الشرعية من السواحل التونسية باتجاه إيطاليا منذ بداية العام الجاري.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان وزعته وزارة الداخلية التونسية إنه تم خلال هذه العمليات نجدة وإنقاذ 5 آلاف و216 شخصا يتوزعون على 560 تونسيا و4 آلاف و656 أجنبيا.
وخلال العام الماضي، تم إحباط 2406 محاولات غير شرعية لاجتياز الحدود البحرية، وجرى فيها إنقاذ أكثر من 38 ألف شخص من التونسيين والأجانب، بحسب البيان.
