قطر تعلن استمرار جهودها لإغاثة ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، استمرار عمليات الإغاثة القطرية عبر المساعدات المختلفة لضحايا الزلازل في تركيا وشمال سوريا، مشيرا إلى أن عدد رحلات الجسر الجوي إلى تركيا بلغ 40 رحلة حتى الآن، بواقع رحلتين يوميا.
وأشار في جلسة الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، التي نظمتها وزارة الخارجية في مقرها، اليوم الثلاثاء، إلى شحن 1260 وحدة سكنية حتى الآن إلى المناطق المتضررة.
وأضاف أن العمل جارٍ على تحميل ونقل 4845 وحدة خلال الأسبوع الجاري والمقبل، وذلك من إجمالي 10 آلاف منزل متنقل خصصته دولة قطر للمتضررين من كارثة الزلازل.
ولفت إلى تقديم المدينة التعليمية وحديقة أسباير لأكثر من 50 وحدة من الحمامات المتنقلة للمتضررين، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
ونوه الأنصاري، إلى مساهمة القوات المسلحة القطرية في نقل مساعدات عاجلة من الأردن وألمانيا عبر طائرات النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية إلى تركيا، إضافة إلى استمرار دعم صندوق قطر للتنمية إلى عمليات الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" من أجل إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلازل في سوريا، ومساعدة فرق البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أنه يجري الآن نقل عدد سبع وحدات من الخيم الكبيرة مع كل مستلزماتها إلى المتضررين، مبينا أن هذه الخيم سيتم استخدامها مراكز إيواء كبيرة ومستشفيات لأكبر عدد ممكن من المتضررين.
وفي السياق ذاته، لفت الأنصاري، إلى تواصل إمدادات الجمعيات الخيرية القطرية بتقديم مساعدات إلى الداخل السوري وتركيا، حيث زاد عدد المستفيدين في سوريا عن مليون و300 ألف وفي تركيا عن 350 ألف شخص.
أخبار أخرى..
سوريا تدين العدوان الإسرائيلي الذي استهدف موقعًا أثريًا بدمشق
أدانت وزارة الثقافة السورية، اليوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بعض الأحياء السكنية في مدينة دمشق وقلعتها الأثرية والمعهد التقاني للآثار والمتاحف والمعهد التقاني للفنون التطبيقية يوم الأحد الماضي، وتسبب في استشهاد عدد من الأشخاص وأضرار مادية كبيرة في النسيج الأثري لقلعة دمشق المُسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن:" وزارة الثقافة تدين بأشد العبارات هذا العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف موقعا أثريا يمثل جزءا من التراث الثقافي العالمي، وهو أمر محظور لكون الاتفاقيات الدولية تمنع استهداف المواقع الثقافية، وبناءً عليه يُعد هذا الاعتداء جريمة مُكتملة الأركان".
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان الغاشم، ولجم سلطة المعتدي الذي يضرب القانون الدولي وبالمواثيق والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الثقافي، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"
إلى إدانة هذا العدوان، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المعتدي.