ماكرون: نحتاج أن يعمل الفرنسيون لفترة أطول قبل التقاعد
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، ضرورة أن يعمل الفرنسيون لفترة أطول قليلا قبل التقاعد، وذلك تعليقا على غضب الشارع الفرنسي، بشأن مشروع اصلاح نظام التقاعد، الذي ينص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما بحلول عام 2030.
جاءت تصريحات ماكرون، خلال جولته في سوق "رانجيس"، وهو أكبر سوق للمنتجات الغذائية الطازجة في العالم بمدينة "رانجيس" في ضواحي باريس الجنوبية، حيث تبادل الحديث مع العاملين للاطلاع على ظروف عملهم الشاقة.
وقال ماكرون: "هناك أشخاص يعملون ليلا في الطقس البارد وسط أعباء ثقيلة، ونأخذ في الاعتبار هذه الاختلافات ولكن بشكل عام، يعلم المواطنون أن كل فرد يجب أن يعمل لفترة أطول قليلا في المتوسط، وإلا فلن نكون قادرين على تمويل نظامنا التقاعدي".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "هذا الإصلاح يجعل من الممكن خلق المزيد من الثروات للبلاد، حيث سيكون هناك المزيد من ساعات العمل وبالتالي فإن هذا سيساعد على إعادة عملية التصنيع في البلاد، ما يجعل من الممكن تمويل التعليم والصحة (..) وهذا يعتمد على الحس الفرنسي المشترك".
وتابع أن "النقاش الحقيقي الذي يجب أن نجريه في المجتمع هو العمل الذي يسمح لنا ببناء مستقبلنا ومستقبل عائلتنا".
وقام الرئيس الفرنسي بهذه الجولة في سوق "رانجيس" منذ الصباح الباكر برفقة وزير الزراعة مارك فيسنو، والوزيرة المسؤولة عن الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة والسياحة اوليفيا جريجوار.
أخبار أخرى..
فرنسا ترسل مستشفى ميداني لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، إقلاع طائرة شحن CMA-CGM من مطار باريس شارل ديجول متجهة إلى جنوب تركيا، وعلى متنها ما يقرب من 45 طنا من المعدات الإنسانية والطبية لإنشاء مستشفى ميداني لمساعدة المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب يوم الاثنين الماضي سوريا وتركيا وراح ضحيته حتى الآن ما يقرب من 30 ألف شخص على الأقل، وفقا لآخر الاحصائيات.
وأكد مركز الأزمات والمساندة بوزارة الخارجية الفرنسية، على حسابه على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، أن المستشفى المدني الميداني غادر اليوم على متن طائرة شحن من مجموعة CMA CGM لنقل البضائع، الذي تنشره فرنسا تضامنا مع تركيا.
وأكد المتحدث باسم المجموعة CMA-CGM: "استجابةً لاستغاثة تركيا للمساعدة الدولية، تم تجهيز الطائرة وعلى متنها نحو 45 طنا من المعدات الطبية والمواد الإنسانية، وهو ما يكفي لإقامة مستشفى ميداني كبير على مساحة 1000 متر مربع وتضم غرفتي عمليات بسعة 100 مريض في اليوم وذلك لتوفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين"