وزارة الاتصالات المصرية: نستورد هواتف نقالة بـ 2 مليار دولار سنويًا
قال الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصناعة الإلكترونيات، إن جهاز المحمول مهم من الناحية التقنية وفي التحول الرقمي والاستخدام العادي التقليدي لجميع المواطنين، مشيرًا إلى أنّ مصر بها 70 مليون مواطن يستخدمون الإنترنت من خلال المحمول.
وأضاف عثمان، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الدولة المصرية تستورد من 1.5 مليار دولار إلى 2 مليار دولار هواتف نقالة في السنة باستثناء العام الأخير بسبب ظروف العملة، للحصول على 15 مليون وحدة سنوية.
وتابع مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصناعة الإلكترونيات، أنه من الطبيعي أن يكون للدولة استراتيجية للاهتمام بتصنيع المحمول من خلال عدة محاور، مثل بيئة الأعمال والتأهيل وبناء القدرات البشرية، أما المحور الثالث فهو تحفيز عمليات الإبداع من خلال البحث والتطوير وخلافه.
وأشار إلى أن مصر لديها 4 مصانع، مصنع في أسيوط، والثاني في أكتوبر، والثالث في بني سويف، والرابع في العاشر من رمضان، وهناك تفاوض لبناء مصنع إضافي في العاشر من رمضان، ومصنع آخر في بني سويف، لتقليل الاستيراد وأن يكون لدى الدولة المصرية قدرة على التصدير.
اقرأ أيضًا..
الهجرة المصرية تشارك بالمنتدى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني
شارك الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة المصرية للتطوير المؤسسي، بجلسة "فرص تنقل العمالة المدربة إلى أوروبا والخليج والدول المختلفة" ضمن فعاليات الدورة الثانية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني (Edu Tech Egypt) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، يومي ٢٠ و٢١ فبراير الجاري، تحت شعار "ارسم مستقبلك".
وشارك في الجلسة كل من: الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، الدكتور رامي سمعان متخصص إقليمي في النوع الاجتماعي والإدماج الاقتصادي، منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، البنك الأوروبي لإعادة التأهيل، شهيرة واصف مدير ملف الهجرة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، الدكتور عمرو عبد القوي المدير العام لأكاديمية ناس، علية سراج الدين المدير التنفيذى لمؤسسة غبور للتنمية، جرازيا ريزا رئيس قطاع الحوكمة لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر.
من جانبه استعرض الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، رؤية واستراتيجة وزارة الهجرة في تدريب وتأهيل العمالة للسوق العمل المحلي والدولي، والتعاون مع الجهات المعنية والدولية، المختصة في هذا الشأن، وتابع سليمان أن وزارة الهجرة حرصت على تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من حيث توفير فرص العمل اللائقة والبرامج التدريبية اللازمة، وفقا لاحتياجات أسواق العمل الدولية والمتطلبات والمهارات المطلوب توافرها لشغل المهن المطلوبة بتلك الأسواق، تنفيذا للتكليفات الرئاسية الصادرة لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج من العمل على فتح أسواق عمل بدول الاتحاد الأوروبي، وكذلك تنفيذا للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بما يتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال مساعد وزيرة الهجرة إن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، يعد أحد أهم الآليات التنفيذية، التي عملت الوزارة على تفعيلها لخدمة أهدافها وهي تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل بديلا عن الهجرة غير الشرعية، في ظل الشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي (GIZ)، والذي يولي هذا الملف أهمية كبيرة خلال الفترة الحالية،من خلال توفير عدد من فرص التدريب والتوظيف فى ألمانيا ومصر، مع تقديم برامج للتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية، ومتطلبات الهجرة الشرعية إلى ألمانيا، وتقديم الدعم اللازم للمصريين العائدين من ألمانيا فى إطار العمل على إدماجهم فى وطنهم الأم.
وأكد الدكتور صابر سليمان أن من بين المهام التي تعمل عليها الوزارة، التأهيل النفسي والثقافي للشباب المصري الراغب في الهجرة، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع والدولة التي سيسافر بها، بجانب تأهيله وفق معايير سوق العمل المختلفة، وتعمل الوزارة على حصر احتياجات فرص العمل في أسواق العمل خاصة في الخليج وأوروبا، كما يتم التواصل بشكل مباشرة مع أصحاب العمل في هذه الأسواق بالقطاع الحكومي والخاص، لتحديد متطلباتهم ووضعها في برامج تدريبية تستهدف الوصول بالعامل لهذا المستوى، ويتم إجراء اختبارات مستمرة للتأكد من العمالة وصلت للمستوى المطلوب، وبعد سفر العامل يتم متابعته بشكل مستمر تحديدا في أول ستة أشهر.