تبون يأمر باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا للتشاور
أمر رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا سعيد موسي، فورًا للتشاور.
جاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية: "في أعقاب المذكرة الرسمية التي أعربت من خلالها الجزائر عن احتجاجها بشدة على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري.
أخبار أخرى..
الجزائر وكرواتيا تؤكدان أهمية توسيع مجالات التعاون الثنائي
أكدت الجزائر وكرواتيا أهمية تعميق الحوار السياسي الثنائي لمنع تفاقم النزاعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي؛ للارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين وتطلعات شعبيهما.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية الكرواتية الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، ووزير الدولة الكرواتي للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية فرانو ماتوزيتش.
وقال عمار بلاني - خلال كلمته - إن هذه الدورة تعد إحدى آليات التعاون الثنائي بين البلدين، منوهًا بأن الاستحقاقات الجاري تجسيدها خلال السنة الحالية، ستعزز الديناميكية الإيجابية التي طبعت العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة وستشكل فرصة للتسجيل الفعلي لرغبة البلدين المشتركة.
وأشار إلى توجيهات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ونظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش للمضي قدمًا في تعزيز تعامل البلدين في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، على غرار الطاقة والصناعة والزراعة وكذلك المؤسسات الناشئة وصناعة السفن والرياضة.
وأضاف أن هذا الموعد يشكل فرصة للارتقاء بتعاملاتها إلى أعلى المستويات، من خلال وضع أسس شراكة أكثر تنوعًا وكثافة وتكون الاستثمارات مباشرة ومتبادلة وفق مبدأ (رابح - رابح).
من جانبه أعرب فرانو ماتوزيتش عن سعادته بالاحتفال بالذكرى الـ31 لعلاقة الصداقة الجزائرية الكرواتية، مؤكدًا عمق علاقات التعاون بين البلدين وانتماء كليهما إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أهمية تعميق الشراكة الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وكذلك منع تفاقم النزاعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع هو فرصة لمتابعة وتيرة التقدم منذ زيارة وزير الخارجية الكرواتي للجزائر في ديسمبر 2021؛ بهدف تعزيز التعاون بين البلدين مستقبلا، وهو أيضا فرصة للتبادل وكذلك التحاور حول ما يحدث من أزمات على الساحتين الدولية والإقليمية، لاسيما في أوروبا ومنطقة المغرب العربي وإفريقيا والشرق الأوسط.