بالصور.. مصر للطيران تسير أول رحلة دولية من مطار سفنكس لنقل وفد ألميريا الإسبانى
قامت شركة مصر للطيران، اليوم الأربعاء بتشغيل أول رحلة دولية من مطار سفنكس الدولى برقم MS3910 بأحدث طائراتها من طراز إيرباص A320neo، لنقل أعضاء مجلس إدارة اتحاد ألميريا الرياضى بإسبانيا إلى ألميريا، بعد أن وصل قادما من مطار أبو سمبل الدولى على متن رحلة خاصة رقم MS004، لزيارة أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول وغيرها من معالم القاهرة السياحية.
كان فى استقبالهم بمطار سفنكس فريق عمل متخصص من مصر للطيران ومطار سفنكس الدولى لإنهاء إجراءات وصولهم وسفرهم، حيث تم استقبال الطائرة قادمة من أبو سمبل إلى مطار سفنكس بتقليد رش المياه احتفالا بوصول وإقلاع أول رحلة لمصر للطيران من مطار سفنكس الدولي.
ويأتى تشغيل رحلة مصر للطيران من وإلى مطار سفنكس الدولى بعد انتهاء أعمال التطوير بالمطار فى شهر نوفمبر الماضى وزيادة طاقته الاستيعابية إلى مليون ومائتى ألف راكب سنويًا.
ويعكس اختيار مجلس إدارة اتحاد ألميريا الإسبانى للناقل الوطنى مصر للطيران فى السفر خلال زيارتهم لمصر إلى الثقة الكبيرة فى إمكانيات الشركة الوطنية ومستوى الخدمة المتميز التى تقدمها فى جميع مراحل السفر وعلى متن رحلاتها وحداثة أسطولها الجوى خاصة فى ظل توسع الشركة داخل السوق الإسبانى والوصول إلى 24 نقطة مباشرة داخل إسبانيا.
جدير بالذكر أن وفد ألميريا الإسبانى وصل يوم 19 فبراير الجارى على متن رحلة خاصة لمصر للطيران رقم MS3911 من مطار ألميريا إلى مطار أسوان لزيارة معالم أسوان ومنها إلى مطار أبو سمبل لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني.
أخبار أخرى..
مصر تستعرض خطواتها في مواجهة آثار تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، في الحلقة النقاشية للجنة الاقتصاد الأخضر وشئون البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين والافارقة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، تحت عنوان "الاستثمارات المستقبلية في مشروعات التكيف المناخي في مصر والقارة"، بحضور لفيف من الخبراء والأكاديميين في مجال البيئة والطاقة والتكنولوجيا والتعليم والاستثمار.
وأكدت وزيرة البيئة خلال الحلقة على أهمية مناقشة مستقبل الاستثمار في التكيف في مصر والقارة في هذا التوقيت الحرج الذي تعاني فيه مختلف دول العالم من آثار تغير المناخ سواء على النظم البيئية وتوافر مصادر الطاقة أو التأثير على حياة المواطنين مما يضطرهم للانتقال من مكان لآخر، وأيضا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.