أزبيليكويتا عن إصابته: أول شيء سمعته عندما استيقظت هتاف المشجعين باسمي
أكد سيزار أزبيليكويتا، قائد تشيلسي، أنه سمع جماهير الفريق تغني باسمه، عندما استعاد الوعي، عقب تعرضه لركلة في الوجه من قبل سيكو مارا مهاجم ساوثهامبتون خلال مباراة الفريقين هذا الأسبوع.
وخرج اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا من الملعب مصابا، خلال مواجهة يوم السبت في "ستامفورد بريدج"، بعد أن وجه له مارا بطريق الخطأ ركلة في وجهه، خلال محاولته تسديد الكرة بطريقة أكروباتية.
وتلقى أزبيليكويتا الرعاية الطبية على أرض الملعب، قبل نقله إلى المستشفى لفحصه من قبل الأطباء، وغادر أزبيليكويتا المستشفى في نهاية المطاف، وزار ملعب كوبهام التدريبي لتشيلسي بعد ظهر الثلاثاء.
ويوم الأربعاء، شارك تشيلسي مقطع فيديو عبر حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي، يتذكر خلاله أزبيليكويتا سماعه المشجعين يغنون باسمه بعد الحادث.
وقال أزبيليكويتا متحدثًا في ملعب التدريب: "أنا بخير. من الرائع أن أعود بعد الخروج من المستشفى والحضور لإلقاء التحية ومشاهدة التدريب".
وأضاف: "كان الأمر مخيفا. في الغالب بالنسبة للأشخاص المحيطين بي ولأسرتي. كما تعلمون، آخر شيء يمكن أن أتذكره كان متى لحظة تسديد الركلة الركنية".
وتابع أزبيليكويتا: "أول شيء سمعته عندما استيقظت، كان هتاف المشجعين باسمي. لذلك أود أن أشكرهم".
وعن تحيته لهم وهو على محفة عندما غادر الملعب، قال: "نعم لقد كان أمرا غريزيا. كما قلت أتذكر فيها أن أول شيء سمعته عندما استيقظت هو اسمي، وصفقت لهم أيضًا".
وواصل: "نمر بلحظة صعبة. لذلك من المهم جدًا أن نبقى معًا، كما تعلمون، بالنسبة للموقف الذي كنت فيه، من المهم أن آتي هنا وأقول شكرا وآمل أن أتمكن من رؤيتهم في وضع مختلف".
وختم: "الآن أمامي يومين للتعافي جيدًا ثم البدء بشكل تدريجي في شق طريقي إلى أرض الملعب. لذلك، علينا أن نأخذ الأمر خطوة بخطوة".
في سياق متصل، واصل تشيلسي عروضه المخيبة للآمال، وسقط فى فخ الهزيمة أمام متذيل الدوري الإنجليزي، فريق ساوثهامبتون، بهدف نظيف، فى اللقاء الذى جمعهما مساء السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن الجولة الـ 24 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2022-2023.
وسجل جيمس وارد براوس، هدف فريق ساوثهامبتون، فى الدقيقة الأولى من الوقت بدلاً من الضائع للشوط الأول، من ضربة حرة مباشرة، سددها بطريقة رائعة على يمين كيبا حارس البلوز.