مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين: مستقبل روسيا يقتضى استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا

نشر
الأمصار

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، بأن العملية العسكرية على حدودنا التاريخية مستمرة من أجل مستقبل روسيا.

 

واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب مقتضب خلال مهرجان وطني كبير في ملعب لوجنيكي في موسكو، أن روسيا تحارب حاليًا في أوكرانيا من أجل "أراضيها التاريخية".

 

وقال بوتين على منصّة أمام حشد ضم عشرات الآلاف من الروس: "اليوم، أخبرتني القيادة العسكرية بأن معارك جارية داخل أراضينا التاريخية من أجل شعبنا".

 

اقرأ أيضًا..

موسكو: بوتين لا يخطط لأي اتصالات مع بايدن


قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ​دميتري بيسكوف​، إن «الرئيس ​فلاديمير بوتين​، لا يخطط بعد لأي اتصالات مع نظيره الأمريكي ​جو بايدن​ وسط قرار موسكو تعليق المشاركة في معاهدة "ستارت 3".

 

وأعلن بوتين أثناء خطابه أمام الجمعية ​الفيدرالية​، تعليق مشاركة روسيا في الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت، مؤكدا أن «بلاده لم تنسحب من المعاهدة».

 

وأشار إلى أنه «قبل العودة إلى المناقشة، يجب أن نفهم بأنفسنا ما الذي لا تزال تطالب به دول مثل فرنسا وبريطانيا، وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لتحالف شمال الأطلسي».

 

في سياق آخر، ذكرت السلطات الأوكرانية، أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون في هجوم روسي بالمدفعية في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء: "إن العالم لا يحق له أن ينسى حتى لدقيقة أن الوحشية والعدوان من جانب روسيا لا يعرفان حدودا".

وقدم تعازيه لذوي الضحايا وذكر أنه يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا.

وتم قصف منطقة سكنية ومحطة حافلات، وبحسب القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية قصف الجيش الروسي المدينة بنظام قواذف الصواريخ المتعددة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن التحقق منها، قتلى وجرحى إلى جانب مبان مدمرة.

ودخل الجيش الروسي مدينة خيرسون الكبرى منذ ما يربو على ثمانية أشهر على بداية الحرب التي نشبت قبل حوالي سنة، لكن القوات الأوكرانية أخرجتهم من المدينة.

وضمت موسكو المنطقة رسميا قبل مدة قليلة من انسحاب الجيش الروسي إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو القريب.

ومنذ ذلك الحين ظلت المدينة، التي كان يقطنها نحو 280 ألف نسمة، تتعرض للقصف يوميا تقريبا".