سكان منطقة شينجيانج الصينية يشعرون بزلزال طاجيكستان

قال زابار رئيس محافظة تاكسكورجان ذاتية الحكم لقومية الطاجيك في منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، إن سكان المحافظة شعروا بهزة قوية جراء الزلزال، الذي ضرب طاجيكستان صباح اليوم الخميس بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر.

وأضاف زابار، في تصريح لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أن الناس شعروا بقوة الزلزال العابر للحدود، إلا أنه لم ترد بعد تقارير فورية عن وقوع ضحايا وخسائر، فيما لم تتلق مديرية الإطفاء في منطقة شينجيانج أي تقارير عن وقوع ضحايا وخسائر حتى الآن.

وأشار إلى أن إمدادات الطاقة والاتصالات في ولاية (كاشجار) التي تدير المحافظة المذكورة لا تزال تعمل بشكل طبيعي حاليا، وتقع العديد من المحافظات والمدن في ولاية كاشجار والمناطق المجاورة داخل دائرة نصف قطرها 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

وبحسب المركز الصيني لشبكات الزلازل ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر ضرب طاجيكستان في الساعة 8:37 صباح الخميس بتوقيت بكين، مضيفا أنه تم رصد مركز الزلزال عند التقاء خط العرض 37.98 درجة شمالاً وخط الطول 73.29 درجة شرقاً، وكان على عمق 10 كيلومترات.

اقرأ أيضاً..

عشرات المفقودين جراء انهيار منجم فحم في الصين

وقع انهيار كبير في أحد مناجم الفحم في الصين، الأربعاء، ما أدى إلى محاصرة عدد كبير من الأشخاص قدرته وسائل إعلام بنحو 60 شخصا.

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الانهيار وقع في مقاطعة منجوليا الداخلية، شمالي الصين وقالت إن جزءا كبيرا من المنجم المكشوف انهار، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية".

وعلى الفور أسرعت فرق من الإدارة الوطنية لسلامة المناجم إلى المكان للمباشرة في عمليات الإنقاذ وذكر مسئولون إن المنجم من النوع المفتوح أي أنه عبارة عن حفرة كبيرة، وليس نفقا ممتدا تحت الأرض.

وبحسب صحيفة "جلوبل تايمز" الصينية الناطقة بالإنجليزي، فقد أدى الانهيار إلى دفن عمال ومركبات في المكان.

وأضافت الصحيفة أنه لم يتم التحقق بعد من السبب وراء الكارثة، كما لم يتم حصر عدد المفقودين بشكل كامل، لكن التلفزيون الرسمي الصيني أفاد في وقت لاحق بأن عدد المفقودين 57، مشيرا إلى 200 من عناصر الإنقاذ تعمل في المكان.

من ناحية أخرى، يعاني بر فرنسا الرئيسي من عدم هطول أي أمطار على مدى 32 يوماً، في أطول فترة انحباس للمتساقطات على الإطلاق يُتوقع أن تنتهي الأربعاء.

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أنه من 21 يناير إلى 21 فبراير، بلغت كمية الأمطار الإجمالية التي هطلت على البر الرئيسي الفرنسي أقل من ميليمتر واحد في اليوم، في أطول فترة متسلسلة (لانحباس المطر) منذ بدء القياسات في عام 1959، وفق هذه الهيئة العامة.