موريتانيا وتونس توقعان على اتفاق حول المياه
اتفقت موريتانيا مع تونس، على تشكيل فريق عمل مشترك سيعمل على تقديم رزنامة نشاطات وبرامج لتفعيل الاتفاق الثنائي بين البلدين في مجال المياه.
وذكرت وكالة الانباء التونسية، أن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، وقع مع وزيرالمياه والصرف الصحي الموريتاني سيدي محمد ولد الطالب أعمر، خلال لقاء جمعهما، على هامش مؤتمر اقليمي حول « الدّراسة الاستشرافية لقطاع المياه بتونس في افق 2050″، على تشكيل فريق عمل مشترك سيعمل على تقديم رزنامة نشاطات وبرامج لتفعيل الاتفاق الثنائي بين البلدين في مجال المياه.
وحسب الوكالة ، أبرز الوزير، خلال اللقاء، اهمية تبادل نتائج الدراسة التي اعدتها تونس حول استشراف قطاع المياه في افق 2050 مع باقي الدول، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع لمواجهة التحديات المستقبلية وتسارع حدة التغيرات المناخية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة.
من جهته، وحسب المصدر، اكد الوزير الموريتاني، الحرص على تفعيل الاتفاق الثنائي مع تونس في مجال المياه، بما يتيح الاستفادة من الخبرات التونسية خاصة في مجال السدود ونقل المياه.
أخبار أخرى...
موريتانيا والسعودية تبحثان مجالات التعاون المثمرة بينهم
وبحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، ومحمد بن عايد البلوي، سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة المعتمد لدى موريتانيا، مختلف مجالات التعاون المثمر القائم بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي.
كما بحث اللقاء الذي خص به معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج اليوم الثلاثاء في نواكشوط سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى بلادنا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد الحنشي الكتاب السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بنفس القطاع.
وفي سياق أخر، تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الإثنين في العاصمة التشادية انجامينا، الرئاسة الدورية لمجموعة الخمس في الساحل، خلفا للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، وذلك في ختام قمة طارئة لدول الساحل الأفريقي في العاصمة التشادية.
وقال الرئيس الغزواني خلال كلمة بهذه المناسبة بثتها الرئاسة الموريتانية أن التغلب على الإرهاب والتحديات الكبرى للتنمية، هدف يمكن تصوره بشكل معقول للبلدان التي تظهر التضامن وتجميع الموارد. ولكن، يتعذر الوصول إليها على الإطلاق بالنسبة لبلدان تواجه تحديات أمنية مشتركة في نظام مشتت.