الدفاع الروسية: تحطم طائرة عسكرية روسية في بيلجورد ومقتل قائدها
أعلنت سلطات مقاطعة بيلجورود الروسية، اليوم الخميس، تحطم طائرة عسكرية روسية ومقتل قائدها، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا عن الحادث، جاء فيه أنه "بعد الانتهاء من مهمة قتالية، سقطت طائرة تابعة لقوات الجوية الفضائية الروسية خلال عودتها إلى قاعدة الطائرات في مقاطعة بيلجورود".
وأضاف البيان: "توفي قائد الطائرة بعد تحطمها في منطقة مهجورة".
وفي سياق أخر، ذكرت السفارة الروسية في واشنطن، أن الولايات المتحدة تستخدم مشكلة أوكرانيا؛ لإلهاء بلدان منظمة الدول الأمريكية، وتحويل انتباهها عن مشاكل الغرب المتراكمة.
وأضافت السفارة الروسية- في بيان، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، اليوم الخميس- "يبدو واضحا تماما، أن الولايات المتحدة تعتزم صرف انتباه أعضاء منظمة الدول الأمريكية عن المشاكل الملحة، التي تراكمت في النصف الغربي من العالم".
وشددت على أنه تمت مناقشة الأزمة الأوكرانية على منصة منظمة الدول الأمريكية، على الرغم من طلب بعض البلدان الأعضاء في هذه المنظمة الدولية، عدم إدراج "أزمة أمنية أوروبية لا تمس المنطقة الأمريكية" في جدول الأعمال.
وأوضحت أن الجانب الأمريكي يهمل ولا يولي الاهتمام لمخاوف أعضاء منظمة الدول الأمريكية بشأن تفشي نشاطات العصابات الإجرامية في هايتي، على الرغم من أن دول المنطقة أثارت مرارا موضوع تهريب الأسلحة من الولايات المتحدة إلى هايتي.
أخبار أخرى..
بوتين: مستقبل روسيا يقتضى استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، بأن العملية العسكرية على حدودنا التاريخية مستمرة من أجل مستقبل روسيا.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب مقتضب خلال مهرجان وطني كبير في ملعب لوجنيكي في موسكو، أن روسيا تحارب حاليًا في أوكرانيا من أجل "أراضيها التاريخية".
وقال بوتين على منصّة أمام حشد ضم عشرات الآلاف من الروس: "اليوم، أخبرتني القيادة العسكرية بأن معارك جارية داخل أراضينا التاريخية من أجل شعبنا".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إن «الرئيس فلاديمير بوتين، لا يخطط بعد لأي اتصالات مع نظيره الأمريكي جو بايدن وسط قرار موسكو تعليق المشاركة في معاهدة "ستارت 3".
وأعلن بوتين أثناء خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، تعليق مشاركة روسيا في الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت، مؤكدا أن «بلاده لم تنسحب من المعاهدة».
وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه «قبل العودة إلى المناقشة، يجب أن نفهم بأنفسنا ما الذي لا تزال تطالب به دول مثل فرنسا وبريطانيا، وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لتحالف شمال الأطلسي».