أمريكا: لا نريد تصعيدًا واسع النطاق للحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تريد تصعيدًا واسع النطاق للحرب في أوكرانيا وتأخذ ذلك في الاعتبار عند التخطيط لتقديم المساعدة إلى كييف.
وقال بلينكن: "أوضح الرئيس بايدن منذ البداية أن دعمنا لأوكرانيا أساسي وسنظل ندعمهم طالما استغرق الأمر. لكننا أيضًا لا نريد أن نفعل شيئًا من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد أوسع”.
وأضاف: "الرئيس بايدن يأخذ كلا هذين العاملين في الاعتبار عند اتخاذ القرارات".
وأشار بلينكن إلى أن “بعض الإجراءات لدعم أوكرانيا، والتي كان يُنظر إليها في البداية على أنها مشحونة برد فعل حاد من روسيا، لم تكن كذلك”.
وأوضح أن “روسيا أيضًا غير مهتمة بالصراع مع الناتو، بالتالي تمنع التصعيد في أوكرانيا”.
أخبار أخرى..
فنلندا تعتزم إرسال 3 دبابات من طراز "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الفنلندي ميكو صافولا، أن بلاده تعتزم إيصال حزمة أخرى من المعدات الدفاعية إلى أوكرانيا؛ تشمل ثلاث دبابات من طراز "ليوبارد 2" المدرعة لإزالة الألغام.
وذكر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الفنلندية اليوم الخميس، أن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اتخذ هذا القرار بناءً على اقتراح من الحكومة، بتسليم الحزمة رقم 13 من المعدات الدفاعية إلى أوكرانيا.
ولم تقدم الوزارة معلومات أكثر تفصيلا بشأن محتوى المساعدة أو طريقة التسليم أو جدولها الزمني، وذلك لأسباب تشغيلية ولضمان وصول المعدات إلى وجهتها.
جدير بالذكر أن غدا الجمعة 24 فبراير يصادف الذكرى السنوية الأولى لبدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
اخبار أخرى..
فنلندا تستعد للانضمام لحلف الناتو بدون السويد
أفادت صحيفة “IltaLehti” الفنلندية، نقلاً عن مصادر، بأن فنلندا مستعدة للانضمام إلى حلف الناتو بدون السويد إذا صادقت أنقرة وبودابست على طلبها.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر، "سيظهر هذا الوضع إذا صدقت تركيا والمجر على عضوية فنلندا في الربيع".
وتم تأكيد هذه المعلومات من قبل محاورين من مجالات السياسة الخارجية والأمن.
وأوضح أحد المصادر: "يجب أن نواجه الحقائق: نحن الجار الحدودي لروسيا. الموقف الجيوسياسي للسويد مختلف تمامًا عن موقفنا".
وقررت السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو في مايو الماضي وسط تطورات في أوكرانيا.
وتمت الموافقة على طلباتهم بالفعل من قبل 28 من أصل 30 دولة في الحلف، باستثناء المجر وتركيا.
وتربط أنقرة بين التصديق على الانضمام وفاء ستوكهولم وهلسنكي بالالتزامات المسجلة في المذكرة الثلاثية التي وقعتها البلدان في الصيف.