شعر بها سكان لبنان.. هزة بقوة 4.8 ريختر تضرب الحدود التركية السورية
كشفت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء الخميس، عن وقوع هزة أرضية على الحدود التركية- السورية شعر بها سكان لبنان.
وشعر سكان العاصمة بيروت وبعض المناطق بهزة أرضية وقعت على الحدود التركية- السورية، بقوة 4,8 على مقياس ريختر.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، أن سكان حمص وطرطوس وحلب شعروا بالهزة الأرضية.
ونقلت عن المركز الوطني للزلازل قوله: إن “هزة أرضية ارتدادية بشدة 4.8 درجات مركزها غرب إدلب بـ48 كم في لواء إسكندرون.
هزات متتالية
ويوم أمس الأربعاء، شهدت عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، صباح الأربعاء، هزات أرضية متتالية، دون أن تخلف أي إصابات.
وتأتي هذه الهزات المتتالية بعد الزلزال المدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير الجاري.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في خسائر بشرية جسيمة (أكثر من 48 ألف قتيل في البلدين)، كما أدى إلى تدمير آلاف المباني، بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى.
وفي سياق أخر، نفذت جمعية "أموالنا لنا" في لبنان، وقفة تضامنية، اليوم الخميس، مع المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون رفضاً للتدخلات السياسية في القضاء.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية يافطات مؤيدة كتب على بعضها، "لا لتدخل السياسة في القضاء"، و"مع استقلالية القضاء" و"لا لتأديب من تجرأ وواجه الفاسدين" وغيرها.
وأكدت المحامية باسكال وكيلة القاضية، في كلمة أمام المشاركين في الوقفة، استمرار القاضية في عملها وتأدية مهامها في قضية المودعين والمصارف ومكافحة تبييض الأموال".
وتابعت، "إن القرار الذي اتخذ في حقها بالأمس غير قانوني ولا يسري على عمل الرئيسة ولا يوقفه".
ورأت أن "القرار يشكل تعديا سافرا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على عمل السلطة القضائية ويشكل خرقا لمبدأ فصل السلطات والقرار لا يجوز أن تتقيد به الضابطة العدلية ولا يجوز أن تتقيد به قوى الأمن".
وتجري القاضية عون تحقيقاً مع بعض المصارف في لبنان، لكن وكلاء بعض هذه المصارف كانوا تقدموا بطلبات رد ضد القاضية عون، ورفضت الأخيرة تبلغ طلبات الرد.