تونس وبولندا تبحثان آفاق الشراكة وسبل تعزيزها بالمجال السياحي
بحث وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين وسفيرة بولندا بتونس "Justyna Porazinska"، آفاق الشراكة التونسية البولندية وسبل تعزيزها في المجال السياحي.
تناول الجانبان -وفقا لبيان صادر عن وزارة السياحة التونسية اليوم الخميس، الشراكة والتعاون في المجال السياحي والأنشطة المرتبطة بها من الصناعات التقليدية والتكوين في اللغات وسبل تطوير الربط الجوي بين البلدين لزيادة أعداد السياح الوافدين إلى تونس.
أخبار أخرى..
تونس: الأمن الغذائي والمائي يمثل تحديًا استراتيجيًا يواجهنا وأغلب الدول الإفريقية
قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي عبدالمنعم بلعاتي إن الأمن الغذائي والمائي يمثل تحديًا استراتيجيًا يواجه بلادنا وأغلب الدول الإفريقية.
جاء ذلك في كلمة الوزير خلال أعمال المؤتمر الإفريقي لاستراتيجيات إدارة الموارد المائية طويلة المدى في إفريقيا ومجابهة التغيرات المناخية وتقديم التجربة التونسية، والذي انعقد بمشاركة وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني سيدي محمد ولد الطالب أعمر ووفود العديد من الدول.
وأضاف بلعاتي أن قضية الأمن الغذائي والمائي هي قضية مشتركة تستوجب إيجاد السبل والوسائل في البحث عن حلول للتكيف مع تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي والمائي.
ودعا كافة الدول الإفريقية للتكاتف والمضي قدمًا لتحقيق التّنمية المستدامة من خلال وضع رؤية مشتركة للتحديات الرئيسية للتنمية الفلاحية المستدامة والأمن الغذائي والمائي.
وأوضح أن هذا المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات من أجل تطوير استراتيجية طويلة المدى والتباحث حول خطط عملية لحسن التصرف في الموارد المائية وتحديد الإنجازات والمعوقات والفجوة الفنيّة والماليّة لتنفيذ خطط العمل.
من جانبه، ثمن وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني مبادرة تونس لانطلاق مشروع رؤية واستراتيجية قطاع المياه 2050 الذي وجد فيه تشابهًا في المحتوى، وتزامنا مع الاستراتيجية الوطنية للنفاذ المستدام للمياه والصرف الصحي في أفق 2030 الذي صادقت عليه الحكومة الموريتانية.
وفي السياق ذاته، بحث وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي مع وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني أوجه التعاون الثنائي.
وأكد بلعاتي - على هامش انعقاد المؤتمر الإقليمي حول الدراسة الاستشرافية لقطاع المياه بتونس 2050 - تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بقطاع المياه والاتجاه نحو الإنجاز الميداني والاستفادة من الخبرات المتوفرة بالبلدين.