مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالإنفوجراف.. روسيا وأوكرانيا بعد عام من الحرب

نشر
الأمصار

مر عام على الحرب الأوكرانية الروسية بعد انطلاقها في 24 فبراير العام الماضي.

 أوكرانيا 

دخلت روسيا من عدة محاور ووصلت للعاصمة كييف، وهي أخطر مرحلة في مسيرة الحرب.

تم تحرير نصف الأراضي التي تقدمت بها روسيا منذ بداية الحرب.

تم استعادة خيرسون وخاركوف

الحرب مستمرة على امتداد 1500 كيلومتر من الاشتباكات المباشرة.

أوكرانيا تريد وتطمح في السلام، بشرط أساسي هو استعادة كامل أراضيها 

روسيا تستهدف البنية التحتية لأوكرانيا، وقطاع الطاقة الكهربائية، الذي يعد القطاع الحيوي لتزويد المواطنين بوسائل التدفئة 

الدور الحربي الأوروبي والأمريكي حاسم، فمعه تحولت الحرب إلى استنزاف مع روسيا

أوكرانيا خسرت 130 ألف جندي، ومئات الآلاف من الجرحى.

بالإضافة إلى خسارة الدبابات والطائرات.

كانت القوات الأوكرانية تطلق مئات القذائف يوميا 

كما تكبد الاقتصاد الأوكراني خسائر كبيرة فضلا عن انخفاض الناتج المحلي 40 %.

الدعم الغربي في البداية كان محدودا وأنواع الأسلحة كانت محددة ثم تم مدنا بالأسلحة الدفاعية الحديثة والدبابات الألمانية

 روسيا 

تقوم روسيا بالعملية العسكرية الخاصة بشكل متقدم

تم إطلاق الحرب لحماية دونباس وتم أحبط خطط الهجوم الأوكراني على هذه المنطقة، والذي هدد بالإبادة الجسدية الكاملة لسكان دونباس.

استعادت روسيا الأراضي التي كانت تنتمي إليها تاريخيا.

وعبّرت دونيتسك ولوهانسك ومنطقتي زاباروجيا وخيرسون في الاستفتاءات التي أجريت في 23-27 سبتمبر 2022 بأغلبية الأصوات عن رغبتها في أن تصبح جزءا من روسيا.

اتحدت هذه المناطق مع روسيا التي كانت جزءا منها عندما لم تكن أوكرانيا.

أصبح بحر آزوف مرة أخرى بحرا داخليا لروسيا، وأحبط ذلك خطط "الناتو" لإقامة قاعدة بحرية على شواطئه.

تقوم روسيا الآن بالنشاط لإعادة دمج الأراضي المحررة وإعادة بناء البنية التحتية التي تم تدميرها خلال المعارك.

تم إعادة ضم أراض تبلغ مساحتها 100 ألف كيلومتر مكعب وعدد سكانها إلى 6,2 مليون نسمة، إلى روسيا.

لم تحقق روسيا حتى الآن جميع أهدافها من العملية التي ستنتهي بعد ضمانها الأمن القومي الروسي.

العقوبات الغربية المفروضة على روسيا هي سبب أزمات الطاقة أو الغذاء، وانقطاع سلاسل التوريدات بما في ذلك توريدات الأغذية.

الخطر النووي بسبب بسط روسيا سيطرتها على محطة زاباروجيا، وهي تخرق بذلك جميع القوانين الدولية.

زاباروجيا أكبر المحطات في أوروبا، وتنتج أكثر من 40 % من الطاقة الكهربائية بالبلاد، وموسكو اتخذت قرارا غير شرعي بامتلاكها ومحاولة توصيلها بشبكة الطاقة الروسية