السودان.. تمديد حالة الطوارئ في جنوب كردفان لمدة 3 أشهر
أعلنت ولاية جنوب كردفان، جنوبي السودان، اليوم الجمعة، تمديد حالة الطوارئ في عموم الولاية لمدة 3 أشهر.
وهذا هو التمديد الأول، لإعلان حالة الطوارئ بجنوب كردفان منذ 23 يناير المنصرم، بعد سقوط ضحايا في هجمات شنها مسلحون على مواطنين كانوا في طريقهم من حاضرة الولاية كادوقلي، إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأرجع والي جنوب كردفان المكلف، موسي جبر، في كلمة أعقبت تسلمه توصيات ورشة عن بناء القدرات في مجال بناء السلام والتعايش السلمي، بكادوقلي، تمديد حالة الطوارئ، لـ”أجل الاستقرار الأمني، والمحافظة علي حياة المواطنين وممتلكاتهم”.
وشدد على أن السلام يمثل أولوية لحكومته التي قال إنها تعمل جاهدة لوقف الصراعات الأهلية والعمل على إشاعة السلام وتحقيق المصالحات.
وأعرب الوالي عن تمنياته بأن تدفع توصيات الورشة إلى عودة النازحين إلى منطقة لقاوة.
واتهم الجيش السوداني، في أكتوبر العام الماضي، الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بتنفيذ قصف عشوائي بالمدفعية على أحياء لقاوة، وفي المقابل رفضت الحركة انخراطها في الاشتباكات.
وكانت الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، والحركة الشعبية، أبرمتا في أكتوبر 2019، على اتفاق وقف شامل لإطلاق النار.
أخبار ذات صلة
سلطات الأمن تقرر منع فعالية لقوات درع السودان في الخرطوم
قررت لجنة تنسيق شؤون الأمن بولاية الخرطوم، اليوم الجمعة، منع إقامة فعالية لمليشيا درع السودا، شرقي العاصمة السودانية.
منع فعالية قوات درع السودان
أعلنت القوات التي يقودها أبوعاقلة كيكل، عن لقاء جماهيري، غداً السبت، بسوق منطقة حطاب، التابعة لمحلية شرق النيل.
وقالت اللجنة: “إنها لن تسمح بقيام أي منشط يتعارض مع مبادئ تأمين ولاية الخرطوم ويؤدي إلى خلل أمني”، وفقا لما ذكرته وكالة السودان للأنباء (سونا).
وطالب اجتماع اللجنة بقيادة والية الخرطوم المكلف، أحمد عثمان حمزة، لجنة أمن محلية شرق النيل، باتخاذ تدابير كافية لتنفيذ قرارها، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
كما حذرت من أنه في حالة إصرار الطرف الذي دعا للفعالية على قيامها، بملاحقته بالإجراءات القانونية.
وفي وقت سابق اعترضت نظارة قبيلة البطاحين (كيان أهلي)، على قيام الفعالية، ورفضت ما وصفته بدعوات التجييش والعسكرة التي تزعزع الأمن في المنطقة.
