خالد بن محمد بن زايد يزور قيادة العمليات المشتركة

تفقد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية اليوم، للاطلاع على سير عملية "الفارس الشهم / 2"؛ حيث كان في استقباله اللواء الركن صالح بن مجرن العامري قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع.

واطلع بن زايد خلال هذه الزيارة على آخر مستجدات سير عملية "الفارس الشهم / 2" والإنجازات التي حققتها خلال مرحلة الاستجابة السريعة لاحتياجات المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له تركيا وسوريا أخيراً، من خلال تسيير جسر جوي لنقل فرق البحث والإنقاذ والمعدات الطبية والمساعدات اللازمة وإنشاء مستشفى ميداني لأداء مهامها الإنسانية النبيلة في دعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا وتخفيف معاناة الأسر المتضررة من جراء الزلزال وكذلك اطلع علي خطط تنفيذ مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.

واثني بن زايد على جهود العاملين في قيادة العمليات المشتركة في إنجاز المهام والواجبات المنوطة بهم بكفاءة عالية في مرحلة الاستجابة السريعة من العملية؛ مشيدا بالإنجازات التي حققتها فرق البحث والإنقاذ الإماراتية ، والتي أثبت مدى جاهزيتها وقدرتها على التعامل السريع مع مختلف أنواع الكوارث والأزمات الطارئة.

اقرأ أيضًا..

شهادات وتقارير دولية تشيد بجهود الإمارات في مكافحة الإرهاب

اتفقت شهادات وتقارير دولية من مؤسسات مرموقة حول العالم بأن دولة الإمارات أكثر بلدان العالم في مؤشرات الأمان، ومكافحة للأرهاب.

يواكب هذه التقارير إشادات حقوقية وجهود نوعية تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على أكثر من صعيد لمكافحة الإرهاب ودعم والأمن والاستقرار.

وقد نجحت الإمارات في مكافحة الإرهاب ونشر الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، عبر استراتيجية متكاملة: قانونية وأمنية وحقوقية ودبلوماسية وسياسية، بل وإطلاق مبادرات ملهمة لمحاربة التطرف ونشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، تكللت قبل أيام بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، الذي يضم مسجدا وكنيسة وكنيسا.

وفي الإطار، وقد افتتح بيت العائلة الإبراهيمية بعد أسابيع، من نشر نتائج تقرير دولي يؤكد أن دولة الإمارات من الدول المتصدرة دولياً في مكافحة الأنشطة الإرهابية.

وللسنة الرابعة على التوالي، حافظت دولة الإمارات على مكانتها ومركزها الأول في مؤشر الإرهاب العالمي، حيث تعتبر من أكثر الدول أماناً من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة، ومن أكثر الدول أماناً في العالم بمستوى "منخفض جداً" لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي، وذلك حسب النتائج الصادرة من معهد الاقتصاد والسلام الدولي المسؤول عن المؤشر في يناير/كانون الثاني الماضي.