الجيش الصومالي يحرر عدة مناطق من مليشيات الخوارج
نجح الجيش الوطني الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين في إستعادة السيطرة على عدة مناطق كانت تخضع لسيطرة مليشيات الخوارج لأكثر من 10 سنوات بمحافظتي هيران وشبيلى الوسطى.
وقال قائد المقاومة الشعبية في منطقة “عيل برف” وضواحيها أبوبكر أحمد عبدالله في تصريح لوسائل إعلام الدولة أنهم نجحوا في السيطرة على الحفر التي كان يختبئ فيها عناصر مليشيات الخوارج في مزرعة عبدالرزاق بمحافظة شبيلى السفلى.
وأضاف أبوبكر أحمد،:"عملت عناصر مليشيات الخوارج على حفر عدة حفر من أجل الإختباء فيها لحماية أنفسهم من شدة الرعب الذي شعروا فيه وعملوا على تغطية الحفرة من الخارج في أكياس بلاستيكية والأخشاب والتراب ،إذا كانوا شجعان فإنهم كانوا سيخرجون لمواجهتنا”.
ويواصل الجيش الوطني تعقب فلول مليشيات الخوارج التي فرت من العمليات العسكرية إلى مناطق بعيدة ،حيث أستعرضت المقاومة الشعبية الأسلحة والمعدات العسكرية التي فرت منها الخوارج.
ويطلق على المناطق التي تم تحرريها من مليشيات الخوارج بالجزر السبعة وهي عبارة عن قرى تقع غرب وشرق نهر شبيلى.
أخبار أخرى..
ذكر التلفزيون الحكومي الصومالي، أن 20 من مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية، قُتلوا في عملية جوية وسط البلاد، نفذتها المخابرات الصومالية بالتعاون مع الحلفاء الدوليين، وقعت في بلدة «شاو» بإقليم هيران التابع لولاية هيرشبيلي.
وأضاف أن «العملية استهدفت سيارة كانت تقل عناصر من الحركة، ما أدى إلى مقتل 20 منهم».
وتأتي العملية بعد يوم واحد من هجوم انتحاري تبنته «الشباب» على مجمع سكني في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم 3 جنود، إضافة إلى 4 عناصر من الحركة نفذوا الهجوم.
وتواصل القوات الحكومية عمليات عسكرية ضد الحركة المتمردة قتلت خلالها عشرات من عناصرها، واستعادت السيطرة على مناطق كثيرة.
فيما قالت القيادة الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» إنها شنت بناءً على طلب من الحكومة الفيدرالية الصومالية، ودعماً لاشتباكات الجيش الوطني الصومالي ضد «حركة الشباب»، ضربة في منطقة نائية قرب غالمودوغ الصومالية التي تبعد نحو 510 كيلومترات شمال شرقي مقديشو. وأوضحت أن التقدير الأولي هو أن الغارة قتلت 7 من مسلحي «الشباب».
اقرأ أيضًا..
الصومال والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل دعم المشاريع التنموية
بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الأربعاء، مع سفيرة الاتحاد الأوربي لدى الصومال تينا إنتلمان، دعم المشاريع التنموية للاتحاد الأوربي في الصومال.
وقال رئيس الوزراء الصومالي - خلال اللقاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إن "المشاريع التنموية التي ينفذها الاتحاد في الصومال ينبغي أن تستند إلى أولويات الحكومة في الوقت الحالي، وخاصة في المناطق المحررة التي يحتاج سكانها المحليون إلى الخدمات الأساسية".
من جهتها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوربي مواصلة الاتحاد برامجه التنموية لدعم الصومال، مشيرة أنهم "سيلعبون دورا رئيسا في استقرار المناطق المحررة من براثن مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة".