العثور على جثة الشيخ أحمد الرفاعي في لبنان .. تفاصيل
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنه تم العثور على جثة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في منطقة عيون السمك من قبل شعبة المعلومات.
وذكرت التقارير الإخبارية، إنه ألقي القبض على مجموعة من المتورطين في الجريمة، والبعض الآخر يتوارى عن الأنظار.
وأوضحت مصادر ، أنّه “لا خلفيّة سياسيّة أو أمنيّة للجريمة حتى الساعة، بل خلفيّات عائليّة.
وتعد منطقة عيون السمك، منطقة سياحيّة وغير مأهولة، تكثر فيها المقاهي والمطاعم القريبة من النبع والتي تُقصد عادةً في الصيف.
ووفق روايات وشهادات أهالي بلدة القرقف مسقط رأس الشيخ المفقود، فإنّ “الأخير غادر منزله مساء الاثنين متوجّهاً إلى مدينة طرابلس، وشوهد عبر كاميرات المراقبة أنه أدّى صلاة المغرب في أحد مساجد منطقة البداوي المدخل الشمالي لطرابلس قبل أن يتوجّه نحو منطقة الميناء في المدينة حيث فقد أثره هناك.
وجرى العثور على سيارة الشيخ الرفاعي الرباعية الدفع في منطقة قريبة من مستشفى هيكل عند مدخل الكورة جنوب طرابلس بعدما اقتداها خاطفون إلى تلك الوجهة.
وتبيّن أن هاتف الشيخ المختطف خرج عن التغطية بُعَيد دقائق قليلة من وصوله إلى مدخل طرابلس الجنوبي
وذكر موقع “لبنان 24″، أنّه تم تأكيد مقتل إمام مسجد بلدة القرقف في عكار الشيخ أحمد شعيب الرفاعي بعد اعتراف موقوفين بهذا الأمر.
وأمس عمدت القوة الضاربة في فرع المعلومات إلى مداهمة منزل رئيس بلدية القرقف يحيى الرفاعي حيث تم إعتقاله وإبنه علي وإبن شقيقه وهو عنصر في القوة الضاربة.
ونفذ الجيش اللبناني عمليات دهم في التبانة – طرابلس، وأجرت الأجهزة الأمنية عملية مسح وتمشيط كاملة لزيتون أبي سمراء وضهر العين قضاء الكورة، بحثاً عن أدلّة جديدة تتعلّق بالقضية.
أخبار أخرى..
لبنان يؤكد دور العراق المحوري في إقامة العلاقات بين البلدان العربية
أكد عضو مجلس النواب اللبناني وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمان العربي ميشيل موسى، اليوم الجمعة، أن العراق يلعب دوراً أساسياً ومحورياً في إقامة العلاقات بين البلدان العربية الشقيقة وحلحلة الخلافات الموجودة في المنطقة والتي استحكمت لسنوات طويلة.
وقال موسى خلال انعقاد الدورة الحادية والثلاثين في بغداد، وحسب بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب: إن "للعراق بصمة واضحة من خلال عقد الاجتماعات والمؤتمرات في سبيل تقريب وجهات النظر بين متخاصمي السياسة"، لافتاً الى أن "إقامة هذا المؤتمر في بغداد للدورة الحالية يعطيها الزخم الكامل في متابعة العمل الذي يصب في مصلحة الدول العربية كافة".