بيلاروسيا تعلن قدرتها على تعبئة 1.5 مليون شخص في قوات شعبية
أعلن سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، أنه في حال إعلان الطوارئ بالبلاد يمكن تعبئة 1.5 مليون مواطن بقوات شعبية ترفد الجيش بمهام الأمن الداخلي، وتعزيز الجبهة الداخلية.
وقال فولفوفيتش: "هؤلاء ليسوا من قوام قواتنا المسلحة، وسيصل عددهم إلى 1.5 مليون فرد في حال إعلان الطوارئ وتسخير الاقتصاد في رفد المجهود الحربي" وفقا لروسيا اليوم .
وعن مهام القوات الشعبية، قال: "عملها يتمثل في رفد وزارة الداخلية لحماية النظام العام والممتلكات، ومنع الأعمال التخريبية والاستطلاع المعادي".
وأشار إلى أن قانون القوات الشعبية المقرر تبنّيه في بيلاروس في المستقبل القريب، سيضفي الشرعية على الإمكانيات والرغبة الطوعية للمواطنين للدفاع عن البلاد.
ووصف فولفوفيتش هذا القانون بأنه جاء في الوقت المناسب بناء على الوضع العسكري السياسي المعقد والتحديات والمخاطر الناشئة المحيطة ببيلاروس.
أخبار أخرى..
روسيا.. العقوبات ضد وسائل الإعلام الروسية تنتهك حقوق الأوروبيين أنفسهم
صرحت بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي بأن العقوبات التي تفرضها بروكسل على وسائل الإعلام الروسية لا تنتهك حقوقها فحسب، بل وحقوق الأوروبيين أيضا بحرمانهم من الوصول إلى آراء بديلة.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الروسية تعليقا على تبني الاتحاد الأوروبي الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا أمس السبت.
وقال البيان: "من الواضح أن بروكسل لا تنتهك حقوق ممثلي وسائل الإعلام الروسية فحسب، بل وحقوق المواطنين الأوروبيين أيضا. يبدو أن الاتحاد الأوروبي قرر عزل الأوروبيين تماما عن وجهة نظر بديلة".
وأضافت: "إذا استمروا بهذا الوتيرة، فيمكننا أن نتوقع غدا أن يتم عزل المواطن الأوروبي العادي عن أي مصادر أخرى للمعلومات ترفض توزيع تصورات الاتحاد الأوروبي للواقع الزائف".
وأشار البيان أيضا إلى أن القيود المفروضة على نشاط وسائل الإعلام الروسية تعد انتهاكا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي ينص على أن "لكل فرد الحق في التعبير عن رأيه بحرية"، وهذا يشمل "حرية البحث عن جميع أنواع المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها، بغض النظر عن الحدود".
وفرض الاتحاد الأوروبي السبت عقوبات جديدة على روسيا بما فيها تلك التي طالت الصحفيين ووسائل الإعلام، بينها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، كما تم حظر بث قناة RT العربية وتوزيع محتوى وكالة "سبوتنيك" باللغة العربية.