مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تسيير أول رحلة جوية بين إسرائيل وسلطنة عُمان

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، عن تسيير أول رحلات جوية من إسرائيل عبر المجال الجوي لسلطنة عُمان.

وستقلع أول رحلة إسرائيلية مساء اليوم الأحد، وذلك بعد أيام قليلة من سماح سلطنة عمان لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي، بحسب "يسرائيل هيوم".

وأكدت "دينا بن تل جناسيا"، الرئيس التنفيذي لشركة "إلعال" الإسرائيلية: "شركة العال ستكون أول شركة طيران إسرائيلية تحلق فوق سماء المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان".

وقالت السلطات الإسرائيلية الخميس إن سلطنة عمان التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، سمحت لشركات الطيران الإسرائيلية بعبور مجالها الجوي. 

وكانت سلطنة عمان قد استقبلت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ننياهو في 2018 على الرغم من عدم اعترافها بالدولة العبرية.

كشفت إسرائيل الخميس أيضاً عن سماح سلطنة عمان لشركات طيران إسرائيلية بعبور مجالها الجوي.

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين "بالقرار التاريخي الذي سيختصر وقت الرحلة إلى آسيا ويقلل التكاليف للمواطنين الإسرائيليين ويساعد شركات الطيران الإسرائيلية على أن تكون أكثر قدرة على المنافسة".

وفي بيان قال مكتب هيئة الطيران المدني العماني إن "الهيئة تؤكد بأن أجواء سلطنة عمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العمانية".

هذا، وكانت سلطنة عمان، حليفة الولايات المتحدة، قد استقبلت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 بالرغم من عدم اعترافها بدولة إسرائيل.

وكان نتنياهو قد أكد عقب زيارته، أن السلطنة مستعدة لفتح مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية الإسرائيلية، وهو أمر بدا حينها ذا أهمية عملية محدودة، خصوصا للرحلات الجوية إلى آسيا، وذلك لعدم السماح لها بالتحليق فوق المملكة العربية السعودية.

وفي يوليو 2022 أعلنت الرياض التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فتح مجالها الجوي أمام "جميع شركات الطيران"، بما في ذلك الشركات الإسرائيلية.

فيما أكد وزير الخارجية السعودي في يناير الماضي، أن بلاده لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية.

أخبار أخرى..

جريدة "الرؤية" العمانية: السلطنة تسعى لتحقيق السلام والاستقرار إقليميًا ودوليًا

أكدت صحيفة "الرؤية" العمانية، أن السلطنة تسعى لتحقيق السلام والاستقرار؛ إقليميًا ودوليًا حيث أن دبلوماسيتها ترتكز في جوهرها على مبدأ "الحياد الإيجابي"، الذي تنتهجه منذ القدم.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان " دبلوماسية السلام " - أن الدبلوماسية العُمانية، ومنذ القدم، تمثلُ واحدة من أقوى المنظومات الدبلوماسية حول العالم، وليس على مستوى منطقة الشرق الأوسط وحسب، وذلك من منطلق أساسي ورئيسي ألا وهو السعي نحو تحقيق السلام وترسيخ قيم التعايش بين الدول.

وأشارت إلى أن الحياد العُماني نهج راسخ تلتزم به الدولة في مختلف القضايا والملفات، ويؤكد- دون أدنى شك- أن عُمان قادرة على الإسهام في تحقيق السلام والاستقرار؛ إقليميًا ودوليًا.