الرئيس تبون يستقبل ممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي
استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة رؤساء وممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي.
وقد جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.
وقفزت قيمة التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات والجزائر بنسبة 14% في 2022 بفضل الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين.
واستضافت دولة الإمارات، السبت، أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الجزائر، والتي عقدت برئاسة كل من عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، وأحمد زاغدار وزير الصناعة الجزائري، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص والشركات الاستثمارية من البلدين.
وأكد المري أن العلاقات الإماراتية-الجزائرية راسخة وتعود جذورها إلى أطر الأخوة والشراكة التي أسسها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرئيس هواري بومدين.
وقال: يشكل التعاون الاقتصادي أحد الأعمدة الرئيسية للعلاقات الأخوية بين البلدين، وقد شهدت التجارة غير النفطية بين الجانبين تعافياً من تبعات جائحة كوفيد-19، حيث زادت من 701 مليون دولار عام 2020 إلى نحو 800 مليون دولار مع نهاية عام 2022، محققة نمواً بنسبة 14 في المائة، ونتطلع إلى العمل بجهود مشتركة خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما من خلال برامج هذه اللجنة، لرفع تبادلاتنا التجارية فوق مستوى مليار دولار المسجل عام 2019.
وأشاد بفعالية اللجنة في دفع عجلة التعاون بين القطاعين العام والخاص، ودعا الجانبان إلى مواصل العمل على تعزيز دورها.
ومن جانبه، أكد زاغدار أن اجتماع اللجنة يعكس الإرادة السياسية الصادقة لقيادتي البلدين وعزمهما الراسخ على الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وبما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى مزيد من التطور والرقي.
وقال: نتطلع إلى تعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات المتبادلة مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من القطاعات الاستراتيجية، ومن بينها المناجم والاقتصاد المعرفي، وريادة الأعمال، كذلك الاستفادة من التجربة الإماراتية في المجال المالي والمصرفي والصناديق السيادية، إضافة إلى العمل على تأسيس شراكة صناعية وتكنولوجية واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي.