مصر تنظم زيارة لسفراء دول أمريكا اللاتينية لمصنع أبو قير للأسمدة

أجرى السفير الدكتور حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأمريكية، برفقة سفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين في القاهرة، زيارة عمل إلى مصنع أبو قير للأسمدة يوم 26 فبراير 2023، في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة الخارجية لإطلاع دول أمريكا اللاتينية على التطورات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الصناعة في مصر، وكذا خطة مصر الطموحة لتلبية احتياجات مختلف الدول من الأسمدة بهدف دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

واستقبل المهندس/ عابد عز الرجال، رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة، وفد دول أمريكا اللاتينية، حيث استعرض إمكانات الشركة في تصنيع وتصدير الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والطبيعية والأزوتية والمركبة إلى الأسواق العالمية.

وتناول رئيس الشركة جهود تنفيذ برنامج التجديد الشامل لمصانعها، والتي تتم وفق استراتيجية للتصنيع المحلي لمعظم المعدات المستخدمة، فضلاً عن خطط الشركة نحو التحول الرقمي وتعميم الأنظمة الإلكترونية في جميع التعاملات الداخلية والخارجية وتحويلها بالكامل إلى شركة رقمية، بالإضافة إلى تشغيل أول محطة طاقة شمسية بقدرة 117 كيلو وات لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 175 طن سنوياً.

من جانبه، استعرض مساعد وزير الخارجية المصري، جهود الدولة في تطوير منظومة إنتاج الأسمدة على المستوى المحلي، في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بالتوسع في تلك الصناعات، لما في ذلك من عائد كبير على الاقتصاد الوطني، وأيضاً لتلبية احتياجات الأسواق العالمية في ضوء شح الإنتاج نظراً للتوترات الدولية الراهنة.

هذا، وتناولت الزيارة أحدث مؤشرات الصادرات المصرية من الأسمدة والتي ارتفعت بنسبة 42% خلال عام 2022، لتبلغ 3.38 مليار دولار مقارنة بـ 2.4 مليار دولار خلال 2021، وكذا خطة المجلس التصديري للأسمدة التابع لوزارة التجارة والصناعة لتسيير بعثات تجارية إلى أمريكا اللاتينية؛ لبحث سبل تلبية احتياجات أسواق تلك الدول من الأسمدة المصرية.

أخبار أخرى..

وزيرة الثقافة المصرية تبحث سُبل التعاون بين داري الأوبرا في مصر وعمان

استهلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية زيارتها لسلطنة عمان، اليوم، بزيارة دار الأوبرا السلطانية مسقط، ودار الفنون الموسيقية، على هامش تقديم فريق باليه أوبرا القاهرة عرض زوربا.

حيث اطلعت خلال الزيارة على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار والتي صممت لتتناسب مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال المسرح والصوت والإضاءة، كما تفقدت معرض الفنون الموسيقية والمكتبة الموسيقية بدار الفنون الموسيقي.