التشيك تنفق أكثر من 18 مليار كرونة للتعامل مع "كوفيد-19"
أكدت السلطات التشيكية، أنه تم إنفاق أكثر من 18 مليار كرونة تشيكية للتعامل مع جائحة "كوفيد-19" على مدار الثلاثة أعوام الماضية.
وذكرت وزارة الصحة التشيكية - في تقرير أورده راديو (براغ الدولي) اليوم الأحد أنه تم إنفاق 14.6 مليار على اللقاحات و2.3 مليار على المعدات الوقائية وأجهزة التنفس الصناعي للرئة، بالإضافة إلى 940 مليون كرونة أنفقت على نظام الحجر الصحي الذكي وخطوط الاستعلامات.
وأضاف التقرير، أنه تم صرف 160 مليون كرونة على الحملات الدعائية والإعلان، علاوة على صرف بضعة ملايين آخرى على علاج المتضررين وتوزيع اللقاحات وإجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن أول ثلاث حالات إصابة بـ"كوفيد-19" اكتشفت في التشيك في الأول من مارس عام 2020.
وفي وقت سابق، استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية وعضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية التشيك لدى المملكة يوراي كوديلكا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
دول الاتحاد الأوروبي تقر سقفا لأسعار الغاز بعد محادثات على مدى أسابيع
قال متحدث باسم جمهورية التشيك على تويتر يوم الاثنين إن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على حد أقصى لسعر الغاز.
ويأتي الاتفاق بعد محادثات على مدى أسابيع بشأن الإجراء الطارئ الذي أحدث انقساما في الرأي بين دول التكتل في الوقت الذي تسعى فيه إلى مواجهة أزمة الطاقة.
وتتولى جمهورية التشيك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وترأست المفاوضات.
وقال مسؤولون ووثيقة اطلعت عليها رويترز إن وزراء الطاقة في التكتل وافقوا على سقف لأسعار الغاز يجري تطبيقه إذا صعدت أسعار الغاز القياسية إلى 180 يورو لكل ميجاوات/ساعة.
وأظهرت الوثيقة التي تسرد تفاصل اتفاق وزراء الاتحاد الأوروبي أن سقف أسعار الغاز في التكتل سيبدأ تنفيذه إذا تجاوزت أسعار عقود أقرب شهور الاستحقاق في منصة عقود الغاز التي مقرها هولندا (تي.تي. إف) 180 يورو/ميجاوات في الساعة لمدة ثلاثة أيام.
وقالت الوثيقة إنه يمكن البدء بتطبيق الحد الأقصى من 15 فبراير شباط، ولن يتم تطبيقه على الصفقات التي تتم خارج البورصة في البداية.
وقال ثلاثة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن ألمانيا التي كانت متشككة بشأن الحد الأقصى للسعر وافقت على دعم اتفاق التكتل يوم الاثنين، على الرغم من إثارتها مخاوف بشأن تأثير السياسة على قدرة أوروبا على جذب إمدادات الغاز في الأسواق العالمية التنافسية الأسعار.
وسعت ألمانيا ودول أخرى متشككة في سقف الأسعار إلى مزيد من الضمانات لضمان إمكان تعليقها إذا ظهرت للسياسة عواقب سلبية.
