فلسطين تدين أعمال المستوطنين الإرهابية تحت حماية الاحتلال في نابلس
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، و"هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وفي هذه اللحظات الخطيرة، تؤكد الرئاسة "أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره".
وحيت الرئاسة الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني وتحديدًا في المدن والقرى والمخيمات المستهدفة على صمودهم ومقاومتهم لهذا الإرهاب الأعمى.
أخبار أخرى..
اتفاق فلسطيني إسرائيلي بخفض التصعيد والاجتماع مجددًا بشرم الشيخ
صدر بيان مشترك اليوم الأحد، عقب انتهاء اجتماع العقبة المقام في مدينة العقبة بالأردن والذي يجمع كبار المسؤولين من مصر والأردن وفلسطين وأمريكا وإسرائيل.
وأكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما وعلى تحقيق السلام العادل والدائم.
كما أكدوا أيضا على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف .
وأكدت إسرائيل ألتزامها بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية لمدة 4 أشهر
وتؤكد حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، استعدادهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3 لـ 6 أشهر
وتعتبر مصر والأردن والولايات المتحدة هذه التفاهمات بخطوة تقدم إيجابي نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في شهر مارس المقبل.
وفي وقت سابق، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني المُحرر صهيب الأعور، بحي عين اللوزة في بلدة "سلوان"، واحتجزت والده ووالدته في إحدى غرف المنزل، وعاثت خرابًا فيه، بذريعة البحث عن أموال.
أتي هذه الهجمة على الأسرى وذويهم بعد قرار وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالاستيلاء على أموال 87 أسيرًا وأسيرًا محررًا من القدس المحتلة.