مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اكتشاف قناة مياه أثرية في تونس

نشر
الأمصار

كشفت المنسق العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث بالقيروان، فتحي البحري، تفاصيل اكتشاف قناة مياه أثرية قرب معلم فسقية البحر برقادة.

وأوضح البحري، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، أنه تم اكتشاف القناة الأثرية أثناء عمل أحد المقاولين خارج الموقع الاثري، لمد قنوات مياه على جانب الطريق، اصطدمت آلة الحفر بجسم صلب.
وأشار البحري إلى أنه تبين إلى أن الجسم الصلب عبارة عن بناية أثرية، فتم إيقاف العمل وإبلاغ المعهد الوطني للتراث، الذي اتخذ جميع الإجراءات، وبدء الحفر في المنطقة.

 

أكبر فسقية مياه في القيروان

 

وأضاف أن موقع رقادة يضم حوضا مستطيل الشكل، وهو أكبر فسقية مياه في القيروان، من إنجاز الأمير زيادة الله الثالث، آخر أمير أغلبي، مبينا أن المصادر التاريخية لطالما أكدت وجود قناة مياه تغذي هذا الحوض، لكن لم يعرف مكانها أو اتجاهها، إلى أن تم هذا الاكتشاف.

ولفت البحري إلى أن القناة المكتشفة مبنية بالحجارة ومادة الجير، وعرضها 1.58 متر، وتضم جدارا خارجيا ومجرى للمياه في الوسط، وتبعد نحو 150 مترا عن الفسقية، مضيفا أنه سيتم تتبع مسار القناة وارتباطها بالحوض.

 

تونس توجه رسالة طمأنة لمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء

ووجهت وزارة الخارجية التونسية، رسالة طمأنة الى المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في أعقاب انتقادات صدرت عن منظمة الاتحاد الإأفريقي ومنظمات المجتمع المدني في تونس بشأن "خطابات عنصرية وتمييزية".

وقال وزير الخارجية نبيل عمار إن كل الإجراءات تم اتخاذها لحماية أمن المهاجرين سواء المقيمين بصيغ قانونية أو غير قانونية في "رسالة أخوة ومسئولية"، وفق ما جاء في بيان عن الوزارة.

وقال إن "تونس ستظل كما هي معروفة في العالم أرض ضيافة وإنسانية".

 

الاتحاد الإفريقي يستنكر تصريحات رئيس تونس حول الأفارقة

 

الأمصار

 

استنكر الاتحاد الإفريقي بشدة، التصريحات الصادرة عن الرئيس التونسي، قيس سعيد، حول المهاجرين الأفارقة، بعد أن دعا إلى وضع حد لتوافدهم على تونس.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد صرح بأن الأفارقة هم “السبب” في جانب كبير من مشاكل تونس، متهم إياهم “أفرقنة” تونس وإبعادها عن “عروبتها”، وفق تعبيره.

واعتبر الاتحاد الإفريقي، تصريحات السلطات التونسية، إزاء المهاجرين الأفارقة بتونس، “صادمة، وتعارض مع نص وروح المنظمة الإفريقية.