التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا لبحث تصاعد العدوان الإسرائيلي على فلسطين
تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية، اليوم الإثنين، لبحث تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس وعموم الأراضي الفلسطينية، والذي نتج عنه مؤخرًا استشهاد 11 مواطنا فلسطينيا وسقوط عشرات الجرحى.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والجهود للتحرك مع المجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وأصيب أكثر من ١٠٠ فلسطيني، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم، في مناطق مختلفة، بمُحافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، وذلك بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين في بلدة "حوارة" في جنوب المحافظة ذاتها.
وقال سكان من المدينة إنه تم إحراق عدد من المنازل، لم يتسن إحصاؤه على نحو التحديد، نظرًا لانتشار المستوطنين في طريق حوارة والمؤدي إلى وسط مدينة "نابلس"، فيما أظهر تصوير فيديو اطارات محترقة ونيرانا مشتعلة بعدد من المنازل.
وقال سكان من محافظة "نابلس" لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عدد السيارات المحترقة يزيد على 100 سيارة. وأضافوا أنه جرى الاعتداء على 3 سيارات إسعاف، وأظهر تصوير فيديو تحطيم المُستوطنين لسيارة تابعة للدفاع المدني الفلسطيني في "نابلس".
ودعا غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية سكان "نابلس" إلى أخذ الحيطة والحذر وتفعيل لجان الحراسة، خاصة في البلدات المُحاذية للمستوطنات.
فلسطين تدين أعمال المستوطنين الإرهابية تحت حماية الاحتلال في نابلس
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، و"هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.